تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

أكثر من مفارقة…

hand

بانوراما طرطوس- كفاح عيسى:

هل تعلم أيها المتابع الكريم أن بلاد اليابان عبارة عن ألاف من الجزر وهي تفتقر إلى معظم موارد الطاقة والمعادن فلا نفط ولا غاز ولا حديد إلا بكميات قليلة ولا أرض خصبة إلا مناطق محددة , كما أنها بلاد الزلازل والكوارث الطبيعية إضافة إلى موروث ضخم من العادات والتقاليد المعقدة المتجزرة في بنية المجتمع ولكن المدهش عند هؤلاء القوم أنهم استطاعوا الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات فاليابان قوة اقتصادية مرموقة وهي ذات ثقل ووزن سياسي مهم في العلاقات الدولية كما أنها نموذج في الديمقراطية والتعددية الثقافية والسياسية والعدل وحقوق الإنسان فأخذت من الغرب الأوروبي ما يناسبها دون أن تفقد خصائصها الثقافية والحضارية .

هنا تكمن عظمة الإنسان الياباني الذي أثبت أن أساس الارتقاء والنهوض هو العقل الانساني وليس شيء أخر لكن المفارقة الأكثر دهشة هي في بلاد العرب حيث البقعة الجغرافية الأغنى في العالم ولاداعي للإستفاضة فالجميع يعلم ذلك والملفت هنا ان بلادنا العربية وحسب التصنيف الدولي للمؤسسات المختصة تعد الاكثر تخلفا واستهلاكا والأقل مساهمة في الحضارة والثقافة العالمية كما ونوعا.

الآية هنا معكوسة تماما إنه الفارق الذي أوجده الإنسان باعتباره المعيار الاساسي للتقدم والرقي, إنها إرادة الشعوب في النهوض من السبات والتحرر من أوهام الماضي وخرافاته وأكاذيبه وإرادة التحرر من الخوف و الصنمية, وقابلية ذاتية لشعوب أخرى للتبعية والخضوع للإستعمار بدأت مع المغول مرورا بالعثمانيين والأوروبيين ومازالت مستمرة ويبدو أنها و للأسف ستبقى.

ماأروع ماقاله سيادة الرئيس بشار الأسد في إحدى خطبه ردا على سياسة دول البترودولار الداعمة للإرهاب في سورية(إن المال لا يصنع حضارة( وحده العقل البشري ووحده فقط هو الذي يصنع الفارق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات