في الحروب الأهلية عندما يكون الطرفان المتقاتلان في حالة توازن بالعتاد والأسلحة تظهر عندها أهمية التفوق العددي لأحدهم على الآخر .
الارهاب منذ أربع سنوات يتدفق وبالآلاف من ثلاث قارات لقتال النظام الوطني في سورية ومؤيديه ولكن كلما قتل منهم مئة يأتي ألفا وها هم أضعاف ما كانوا عليه بداية الأحداث فلم نغمض أعيننا عن هذه الحقيقة في ظل غياب أي امكانية للتوازن العددي ؟؟ .
فالذي يستشهد عندنا لا يعوض إلا بشق الأنفس فكما تعلمون الآلاف من الشباب إما لم يلتحق للقيام بواجبه أو سرّح بفعل الرشاوي فالذي يقاتل هم الفقراء فقط !!!.
لقد أصبح الارهاب قاب قوسين من السيطرة على جسر الشغور وهي لا تبعد أكثر من خمسين كيلو متر اللاذقية , لا أقول ذلك للإحباط لكن صدقوني أنها الحقيقة فإن لم يكن من خطط لتدارك هذا الأمر سنصل إلى ما لا تحمد عقباه
أين هم الحلفاء الذين وعدونا بارسال عشرات الآلاف من المقاتلين ؟
ألسنا نقاتل عن كل ما يشكل الارهاب خطر عليه ؟
- الرئيسية
- مقالات
- بعد سقوط جسر الشغور.. الإرهاب يقترب من الساحل فماذا أعددنا لمواجهته؟؟
بعد سقوط جسر الشغور.. الإرهاب يقترب من الساحل فماذا أعددنا لمواجهته؟؟
- نشرت بتاريخ :
- 2015-04-25
- 6:41 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
إقرأ أيضامقالات مشابهة
تابعونا على فيس بوك