لم يتعر أردوغان من جلده اليهودي و أصوله الإخوانية الجديدة و عدم قدرته على تحمل شواطئ العراة في تركيا خالية من علمانيته التركية إلا أن تكلل بأقلام مثلية ماسونية … كهدية لكل المسلمين وغيرهم في أيام فاضلة رمضانية جاءت مباركته المغسولة بأفكاره الإرهابية لتمزيق النسيج الإسلامي وأن يعلن بشرعيةو بنكهات فتاوى داعش و إخواتها ….جاءت مباركته لزواج المثليين كعربون وفاء لكل المسلمين في تركيا…و هكذا يكون أردوغان قد حقق اهم الأهداف الماسونية و نشرها في العالم الإسلامي و داس على أخلاقية أكثر من ثلاثين مليون مسلم… و التي فهم من خلال مباركته لالتحام المثليين و زواجهم أن هذه هي الحرية و بذلك يشعل فتيل فعل جرائم الأخلاق التي سوف تضاف لسجلات الاتجار و بيع البشر التاريخية المكتوبة بسواد أخلاقي عثماني ورثه عن أجداده اليهود …و من اجل ذلك جاء نضاله لتحقيق حلمه في الشمال السوري و تلطيخ حلب عاصمة الثقافة الإسلامية بنهجه الشاذ …كما و أنه بارك زواجهم و شدد على أياديه الملطخة من ينضمون معه بفكرهم لنشر عالم مشوه بالمثلية و بعيد عن أخلاقيات و شرائع الإنسانية …ومن هنا جاءت أمسية طلب رئيس زمبابوي يد أوباما من أجل الزواج والالتحام معه …هذه هي الحرية السوداء التي ناشد من أجلها أعداء الأمة العربية و الإسلامية خاصة و يحاولون تلوينها بمثلية يهودية متأمركة لدب الهلاك في مجتمعاتنا …و قياسا بما يحصل في بلدنا نجدفتاوى التنظيمات الإرهابية الداعشية التي تسعى لتغير ملامح مجتمعاتنا قد جاءت بخرائط مكتوبة و منظمة يهوديا و العمل على تطبيقها عثمانيا …سحقا للأمم و ليست الأمة كما هي تركيا التي نسيت في إنجيلها (في البدء كانت الكلمة …والكلمة هي الله )…و أسلمت على رسالة محمدها و نسيت بفكرها أول سورة في قرآنها (أقرا و ربك الأكرم ) …و تبعت فتاوى رعاع ينشرون الكفر و الغوغاء و يدمرون الإسلام نهجا و فكرا و رسالة ….فتنبهوا من الموت الماسوني و التركي الذي يناضل للغوص في بلادنا…بلاد العرب …
- الرئيسية
- مقالات
- ماسونية بنكهة عثمانية – بقلم ريم عبد اللطيف
ماسونية بنكهة عثمانية – بقلم ريم عبد اللطيف
- نشرت بتاريخ :
- 2015-07-02
- 8:56 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك