تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

قطاع التصدير والحلقة المفقودة..

توضيب

بانوراما طرطوس-عبد العزيز محسن:

رغم صعوبة وقساوة الأزمة التي تعصف ببلدنا وانعكاسها السلبي على معظم القطاعات الإنتاجية إلا أن هناك قطاعات لا تزال تعمل بوتيرة مقبولة ومنها القطاع الزراعي وبعض الصناعات التي قاومت الظروف واستمرت عجلة الانتاج فيها ولو بمستويات دون الطموح.. كما استمر نشاط قطاع التصدير محققاً بعض “الإنجازات” بفضل بعض المصدرين من القطاع الخاص بدعم من بعض الجهات الحكومية وبمتابعة حثيثة من اتحاد المصدرين السوريين.. ورغم هذه الرعاية وهذا الاهتمام إلا أننا لم نشهد تحقيق قفزة نوعية باتجاه تذليل أهم عقبة في هذا المجال وهي مسألة تحسين جودة ومواصفات المنتج بشكله النهائي المراد تصديره..
ومع أننا متأكدون من جودة الكثير من أصناف المنتجات السورية إلا أن هناك العديد من المشاكل المرافقة للعملية التصديرية تعيق الوصول الى النهايات السعيدة ويأتي في معظمها من أخطاء إدارية أو ضعف في النواحي الفنية كعمليات التصنيف أو التعبئة أو الفرز أو التوضيب أو التغليف وصولاً إلى التخزين والشحن وما الى ذلك من المراحل التي تمر بها المنتجات في رحلتها إلى الأسواق الخارجية.. أما المشكلة الأكبر فتكمن في موضوع الجودة والتلاعب في المواصفات والتي غالباً ما تؤدي إلى كثير من الأحيان إلى زيادة في المرتجعات أو في اعتكاف بعض الأسواق الخارجية وعزوفها عن استقبال المنتجات السورية مجدداً، وبالتالي تسجيل إساءات كبيرة إلى سمعة المنتج السوري في الأسواق الخارجية.
إن مسألة ضبط التجاوزات في موضوع التصدير هي مسألة مهمة وضرورية جداً، الأمر الذي يترتب على الجهات العامة والخاصة المتخصصة بموضوع التصدير التعاون لوضع ضوابط صارمة تحد من التجاوزات والاستهتار بهذا الأمر، ويمكن أن تصل العقوبات إلى حرمان المصدر من الاستفادة من المزايا الممنوحة له أو وضع قوائم سوداء للمصدرين الذين يسيئون بتصرفات غير مسؤولة، وبالتالي ايجاد رادع لكل من يستهين بهذا الموضوع الحساس والذي يضع مصلحته الشخصية الفريدة الضيقة فوق كل اعتبار، مع التأكيد بأننا لسنا ضد من يسعى لتحقيق مكاسب شخصية ولكن بالطبع ليس على حساب سمعة المنتجات الوطنية..
أخيراً.. من المعلوم أن العملية التصديرية هي عملية متكاملة ما بين العملية الانتاجية والمراحل الفنية الأخرى وهي سلسلة متكاملة من الحلقات المربوطة فيما بينها، وبالتأكيد أي خلل في هذه الحلقات سيؤدي حتماً غلى التأثير على هذه السلسلة كلها، وسيؤدي بالنتيجة إلى فرطها وإعطابها، لذلك لا بد من المحافظة على جميع المراحل الفنية التي تمر بها السلعة المراد تصديرها إلى حين وصولها إلى الأسواق الخارجية بأقل قدر ممكن من الأخطاء الأمر الذي يزيد من فرص منافستها وبالتالي اكتسابها ثقة المستهلك في تلك الأسواق…

للتواصل مع كاتب المقال على فيس بوكعبد العزيز محسن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات