عندما تصاب اغلب مؤسسات الدولة السورية كلها بالمرض والجهل والترهل والفساد
اليس الافضل ان نبحث عن اجدر واعقل المرشحين في مجلس الشعب ؟؟
واحكم الرجال للادارة العامة ولقيادة مؤسساتنا وشركاتنا وحمايتها؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري / من فريق عمل الوزير الدكتور النوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T
انا مواطن سوري اتابع باهتمام ما يجري أقرأ واحلل واتصفح الانترنت واتابع التلفاز والشاشات الوطنية وهنا اقول لشباب سورية
– في السياسة لا يحقق شيء بدون حزب وفي اليونان قديما دلت معاملة الحزبيين لسقراط على انه ليس في اثينا حزب يليق بالرجل الشريف المفكر الحر ذو العقل الكبير الاستراتيجي لذا ترك الكثير من رجال الدولة طموحهم السياسي وتحولوا الى مفكرين وباحثين ومدربين وحكماء
– ارى ان نفس الحالة تسود في سورية الان هناك رجال مفكرون ومبدعون كثيرون خارج الحياة الحزبية وبعيدون عن العمل العام ابحثوا عنهم واستميلوهم الى جانب الدولة والناس والعمل العام لكي تنهض سورية الجديدة العريقة الفينيقية
– لنعيد العلاقة بين المجتمع والدولة بين الناس والدولة بين الناس والقضاء بين النا والاعلام الوطني السوري لنؤسس لاحزاب حقيقية وقوية تنافسية لديها برامج ورؤى واستراتيجيات
– ان رجل الدولة او الرئيس المحبوب شعبيا اشبه ما يكون برب البيت الذي يرعى شؤون بيته فهو يصدر اوامره لمرؤوسيه بغية تنفيذها والتقيد بها وانا اقول ان بعض القرارات والمراسيم ورؤى الرئيس الاسد لم يكن يتم التقيد بها وحتى الان الامر مستمر ؟؟؟!!!
– ان رجل الدولة يستطيع ان يحكم من غير التقيد بدستور او قانون وان كان اسلوبه في الحكم قد لا يرضي جميع الناس لان رجل الدولة كا لطبيب الذي يعرف الداء والدواء وان كان دواءه مر المذاق لكن لابد للدولة السورية الجديدة من المعايير والنظم
– ان القانون يمكن الا يلائم كل حالة او كل فرد وهنا رجل الدولة وحده يستطيع بالاستخدام البارع لفنه ان ينوع احكامه لمعالجة ضرورات الحالات المختلفة مثله في ذلك مثل الطبيب فالطبيب لا يقيد نفسه بوصفة معينة اذا تغيرت حالة المريض وسورية هنا تحتاج براعة طبيب العيون للتدخل في كل الملفات واهمها البرلمان وتسمية المديرين
: عندما تصاب الدولة كلها بالمرض اليس الافضل ان نبحث عن اجدر واعقل واحكم الرجال للادارة العامة والبرلمان ؟؟؟؟
• بسبب شراهة الانسان والترف لا يقتنع الناس بالحياة البسيطة وهم بطبعهم يحبون الاقتناء والطموح والغيرة والمنافسة ويملون بسرعة مما لديهم ويتوقون الى اقتناء ما ليس لديهم وعندهم
• نتيجة ذلك اعتداء جماعة فاسدة على املاك الجماعات الاخرى وتنافس على الموارد ينتهي بالحرب وتنمو التجارة والمال الذي يحدث فوارق وطبقات جديدة حيث تنهض في هذه الحالة طبقة برجوازية من التجار وغيرهم من الفاسدين اللاوطنيين التي يبحث افرادها عن مكانة اجتماعية عن طريق الثروة والبرلمان وينفقون الاموال الطا ئلة على زوجاتهم واولا دهم وهذا يحدث للاسف في سورية
• عندئذ تقوم حكومة الاغنياء والفاسدين ويحكم الدولة التجار الاغنياء واصحاب المصارف والبنوك وتضيع السياسة والاحزاب في مغانم الوظائف والحكم محل ادارة تدبير الدولة وحل مشاكل الناس الفقراء واسر الشهداء
• وكذلك الديموقراطية تتحول الى كا رثة ونكبة لان الشعب ينقصه الاعداد الكافي في التعليم لاختيار افضل الحكام والنواب وافضل الخطط لذا قال افلاطون ان حكم الجماهير بحر هائج يتعذر على سفينة الدولة ركوبه والسير فيه وتكون نتيجة مثل هذه الديموقراطية حكم الطغيان والحكم المطلق وبهذا ينهض الى الحكم اخيرا من يدعون انهم حماة الشعب لذا ندقق هنا على اختيار الرجال الشرفاء الوطنيين
• لقد شكا افلاطون من اننا في المسائل التافهة مثل صناعة الاحذية نعتمد على المختص في صناعة الاحذية لصنعها لنا اما في السياسة والادارة والبرلمان فاننا نفترض ان كل شخص يقدر على احراز الاصوات يستطيع ادارة المدينة او الولاية ويكون عضو مجلس شعب وعندما نصاب بالمرض فاننا ندعو لمعالجتنا طبيبا اخصائيا حصل على شهادته ودرجته بعد اعداد ودراسة خاصة وكفاءة فنية ولا ندعو في هذه الحالة اوسم طبيب او اكثر الاطباء فصاحة وزلاقة لسان
عندما تصاب الدولة السورية كلها بالمرض او اغلب مؤسساتها والجهات العامة
وعندما تصاب الدولة كلها بالمرض الا يجدر بنا ان نبحث عن خدمة وهدي افضل الرجال فيها واحكمهم واعقلهم؟؟؟
وان نعمل على ايجاد وسيلة لمنع عدم الكفاءة والمكر والخبث والجهل من الوصول الى مجلس الشعب والى المناصب العامة؟؟!!
ونختار ونعد افضل الرجال ليحكموا لمصلحة الجميع
اغلب مؤسسات و ادارات دولتنا اليوم مصابة بالمرض والترهل والفشل والخسارة وتحتاج إلى معالجة سريعة وانقاذية