تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

هام وعاجل وضروري ولا بد منه في سورية الجديدة حتى لا نعود الى الوراء

12064063_10207703900145220_1783551549_n1هام وعاجل وضروري ولا بد منه في سورية الجديدة حتى لا نعود الى الوراء

بكلامٍ  سوري وطني آخر واعتقد ان اغلب السوريين الشرفاء معي في ذلك

عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري وكاتب وباحث

عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء الوزارة / من فريق الوزير النوري

 

نقول إن تناولاً أكثر واقعية لإصلاح الإدارة العامة  في سورية الجديدة يمكن أن يسمح للمرء بإدراك أنه، ومع وجود جبالٍ جميلةٍ في كثيرٍ من البلدان، فإن الناس يتسلقونها ويقهرون قممها، وإن يكن ذلك “خطوة فخطوة”. ومن المفيد أن يكون لدينا في البداية في سورية ما يمكن تشبيهه “بصورة من الطائرة” بشأن القضايا التي تتسم بقدرٍ من التعقيد. ومن المفيد أيضاً أن ينظر المرء إلى المشهد من مسافةٍ كافية قبل الدخول فيه. لكن، وحتى يضع المرء قدمه على القمة، فإن بلوغها يحتاج طريقاً محدداً، وخطةً زمنية، وأدوات مناسبة ومعداتٍ داعمة، وكذلك إجراءات الأمان والسلامة، ومنهجية للتقدم خطوة فخطوة (وهي لازمةٌ حرفياً في هذه الحالة السورية). والسوريون قادرون على تسلق قمم الجبال وقادرون على قهر قمم الجبال وقادرون على البقاء فوق في القمة وهناك مكان دائما في القمة وسورية تستحق ولدينا كوادر سورية كبيرة لكنها غير مستثمرة ومهمشة للاسف الشديد المحزن والمخزي

وثمة سؤالٌ آخر لابد من معالجته عند إطلاق برنامج بعيد المدى من أجل إصلاح الإدارة العامة بحيث تكون نتائجه مستدامةً ويتمتع بالمرونة الكافية لتجاوز العقبات التي لا يمكن تجنبها حتى لا تتوقف العملية كلها كما كان يحصل سابقا. والسؤال هو هل يكون برنامج إصلاح الإدارة العامة مجرد حصيلة لعددٍ كبير من القرارات الصغيرة والكبيرة الخاصة بالإصلاح والتحديث، أم يكون حصيلة مجموعة من الاحتياجات العامة المتعلقة بعمليات تتخلل القطاعات كلها ثم تجري ترجمته إلى تدابير مختلفة في الأوقات المختلفة نحن نقول انها عملية جماعية وشاملة ونوعية وتحتاج الى رعاية السيد رئيس الجمهورية وانا اقترح ذلك واقول نحن بحاجة الى اصلاح الاعلام وعمل بعض الاجهزة الامنية وتفعيل قانوني الاحزاب والاعلام.

يجب أن يخضع هذا السؤال إلى مزيدٍ من النقاش في سورية على مستوى الوطن ويجلس كل حكماء سورية لاعادة صياغة مشروع وطني سوري جديد فيه رؤية لكل هذه المسائل، وهذا لا يمكن أن يكون هدفاً لهذه المهمة وحدها، كما لا يمكن لفريقٍ صغير من الخبراء أن يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار وحيداً “وبمعزلٍ عن غيره”، من غير إجراء مداولات مكثفة مع لجنة إصلاح الإدارة العامة في رئاسة مجلس الوزراء ومكتب المتابعة في رئاسة الجمهورية، ومن غير مشاركة كبار الموظفين والشركاء المعنيين وممثلي المجتمع المدني مثل كبار الأكاديميين والاختصاصيين والممثلين المنتخبين على المستويين المحلي والوطني وكذلك رجال الدين التنويريين الشرفاء الوطنيين.

أما نطاق هذه المهمة الكبيرة (صياغة استراتيجية شاملة وخطة عامة لإصلاح الإدارة العامة مع الادوار والبرامج وادوات التنفيذ وسير الاداء والموارد)

فهذا يحتاج الى اكثر من وزارة واكثر من بحث والى ان يتمتع الموظف السوري باخلاق اليابانيين وعزيمة الكوري الجنوبي ومثابرة الصينيين ومع ذلك انا اقول ان المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات