تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

الضبوط التموينية و”تغول” المرتكبين هل تعكس خللاً قانونياً أم أخلاقياً!؟

طرطوس – لؤي تفاحة
يبدو أن ظاهرة المخالفات التموينية وزيادة تنظيم الضبوط في محافظة مثل طرطوس باتت عصية على الفهم المجتمعي، وتشكل طوق نجاة للكثير من المخالفين المرتكبين، نظراً لمحدودية العقوبة القانونية الرادعة واستغلال هؤلاء لثغرات القانون الناظم، الأمر الذي يسهم في تعداد الضبوط دون أن تشكل وسيلة للردع، فخلال شهر واحد “العاشر الماضي” نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكثر من /1122/ ضبطاً عدلياً كان نصيب الأفران، منها 175 ضبطاً ومحطات المحروقات /26/ ضبطاً، ومنها /24/ اتجار بالدقيق والخبز التمويني و/6/ ضبوط منتهية الصلاحية، وخلال جولة رقابية واحدة تم تنظيم ومصادرة /81/ عبوة مختلفة السعة من الزيوت المعدنية للسيارات لا تحمل بطاقة مواصفات وتاريخ الإنتاج، كما تمت مصادرة /821/ تنكة من زيت الزيتون لا تحمل بطاقة مواصفات كذلك تم تنظيم ضبط في المنطقة الصناعية لقيام صاحب محل بإنتاج وبيع كابلات كهربائية دون ترخيص، في حين انتشرت ظاهرة الفروج غير صالح للاستهلاك البشري نتيجة الإصابات الجرثومية وعدم نظافتها، حيث تم تنظيم ضبط عدلي بمخالفة سيارة تكسي محملة بكمية /146/ كغ من لحم الفروج المقطع.
وفي قراءة متأنية ودورية للضبوط المسجلة بحق هؤلاء لدى المتابع للشأن التمويني بأن المخالفين ولا سيما من أصحاب الأفران والمحطات باتوا من أرباب السوابق بالمصطلح العدلي، لكثرة زياراتهم المتكررة للسجون وتوقيفهم لفترات ليست متباعدة بسبب مخالفتهم، وبحكم القانون يمنع إغلاق الفرن أو المحطة، الذي يقوم بعمله من قبل شركاء أو أولاد المخالفين، وبالتالي يحقق استمرارية التجاوزات، “وكأنك يا أبو زيد ما غزيت”، وهذا الخلل القانوني بات ثقافة عامة ومطيّة لتبرير تنظيم الضبوط طالما التوقيف لأيام معدودات ليس إلا!.
بالمقابل يتكرر بيع اللحوم الفاسدة المهربة ومجهولة المصدر وأغلب الظن تذهب لمطاعم المحافظة بالدرجة الأولى، حيث تغيب الرقابة الصحية تماماً، وتتكفل عمليات الطهو والتسخين الشديد بمعالجة أي عارض صحي، ولا ينته الحديث عند هذا الحد ليتعدى ذلك للأطعمة المكشوفة والغش بالتصنيع، سواء ما يتعلق برقائق البطاطا والشيبس والزيت بأنواعه، وهنا تأتي المطالب الموجهة للجهات التشريعية والوصائية بتعديل القوانين الناظمة بما يسمح للرقابة التموينية والصحية بتحقيق الفعالية الأكبر، لما فيه مصلحة للمواطن وحرصاً لأمنه الصحي والغذائي.

بانوراما طرطوس- البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات