تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

في ظل “كورونا”.. أجرة الحلّاق في حلب أكثر من معاينة الطبيب!

بانوراما سورية:
لجأ الحلاقون في مدينة حلب، وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضها الفريق الحكومي المعني بوضع استراتيجية للتصدي لوباء كورونا والتي أغلقت محالهم ولم تستثنيها من قرارات تخفيف الحظر الأخيرة، إلى بيوت الزبائن لكسب لقمة عيشهم لكن بأجر مرتفع فاق تعرفة الأطباء التي يتقاضونها من المرضى!.
وأوضح أحد أطباء الهضمية لـ “الوطن” أنه اضطر لدفع ٤ آلاف ليرة سورية أجرة الحلاق الذي زاره في بيته بحي الجميلية بذريعة أنه سيدفع ربع المبلغ أجرة تاكسي في رحلة قدومه وذهابه إلى منزله في حي الإذاعة “وهو ما يزيد عن التعرفة التي نأخذها كأطباء اختصاصيين والبالغة ٣ آلاف ليرة فقط، علما أننا لا نستقبل حاليا وبسبب كورونا سوى الحالات الإسعافية والتي لا ننقاضى عنها الكشفية كاملة تقديرا الظرف الاقتصادي الضاغط على حياة الناس”.
وكشف اختصاصي عظمية لـ “الوطن” أنه دفع ١٠ آلاف ليرة أجرة حلاقة له ولاثنين من أبنائه وفق طلب الحلاق الذي قصد شقته في حي الحمدانية “حيث اضطررنا للاستعانة بالحلاق في البيت بعدما طال شعرنا ولم يسمح لهم بفتح محالهم التي كانوا يتقاضون فيها ألفي ليرة عن رأس كل زبون، وهي مقدار معاينتي عن كل مريض استقبله في عيادتي في الحي الذي اسكن فيه”.
وعمد بعض الحلاقين إلى استقبال الزبائن في بيوتهم بعد تخصيص غرفة خاصة بالمهنة. وقال أحدهم لـ “الوطن”: “كان لدي ٥ عمال يحلقون للزبائن في محلي في حي الفرقان، أما الآن فأعمل بمفردي داخل بيتي ولزبائن محددين فقط، إنها مصلحة متبادلة مع الزبائن ولا يمكن الاستغناء عن خدماتنا لفترة طويلة، وعلى المعنيين بمعالجة ملف كورونا الانتباه لهذا الأمر والسماح بفتح محالنا ولو بشكل جزئي، مثل يومين في الأسبوع خارج أوقات حظر التجوال على أن نراعي شروط الوقاية من الفيروس”.
الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات