تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (2) المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18) الرئيس الأسد والشيخ محمد بن زايد يبحثان التطورات الإيجابية في المنطقة والتعاون الاقتصادي بين البلدين الرئيس الأسد والسيدة اسماء يبدأان زيارة رسنية الى دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الأسد: موسكو تعمل لإنهاء الحرب في سورية وزيارتي ستمهّد لمرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين الرئيس الأسد في مقابلة مع سبوتنيك: زيارتي لموسكو ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الرئيسان الأسد وبوتين يبحثان في موسكو العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بمختلف أشكاله، والتطورات ال... الرئيس الأسد يصل إلى موسكو في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع الرئيس بوتين رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً يحدد آلية ومعايير فرز الخريجين من المهندسين قروض دون فوائد وإعفاءات ضريبية للمتضررين من الزلزال مجلس الوزراء يبحث الإجراءات المتخذة في إطار الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة للأعمال الإغاثية إلى...

في ظل “كورونا”.. أجرة الحلّاق في حلب أكثر من معاينة الطبيب!

بانوراما سورية:
لجأ الحلاقون في مدينة حلب، وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضها الفريق الحكومي المعني بوضع استراتيجية للتصدي لوباء كورونا والتي أغلقت محالهم ولم تستثنيها من قرارات تخفيف الحظر الأخيرة، إلى بيوت الزبائن لكسب لقمة عيشهم لكن بأجر مرتفع فاق تعرفة الأطباء التي يتقاضونها من المرضى!.
وأوضح أحد أطباء الهضمية لـ “الوطن” أنه اضطر لدفع ٤ آلاف ليرة سورية أجرة الحلاق الذي زاره في بيته بحي الجميلية بذريعة أنه سيدفع ربع المبلغ أجرة تاكسي في رحلة قدومه وذهابه إلى منزله في حي الإذاعة “وهو ما يزيد عن التعرفة التي نأخذها كأطباء اختصاصيين والبالغة ٣ آلاف ليرة فقط، علما أننا لا نستقبل حاليا وبسبب كورونا سوى الحالات الإسعافية والتي لا ننقاضى عنها الكشفية كاملة تقديرا الظرف الاقتصادي الضاغط على حياة الناس”.
وكشف اختصاصي عظمية لـ “الوطن” أنه دفع ١٠ آلاف ليرة أجرة حلاقة له ولاثنين من أبنائه وفق طلب الحلاق الذي قصد شقته في حي الحمدانية “حيث اضطررنا للاستعانة بالحلاق في البيت بعدما طال شعرنا ولم يسمح لهم بفتح محالهم التي كانوا يتقاضون فيها ألفي ليرة عن رأس كل زبون، وهي مقدار معاينتي عن كل مريض استقبله في عيادتي في الحي الذي اسكن فيه”.
وعمد بعض الحلاقين إلى استقبال الزبائن في بيوتهم بعد تخصيص غرفة خاصة بالمهنة. وقال أحدهم لـ “الوطن”: “كان لدي ٥ عمال يحلقون للزبائن في محلي في حي الفرقان، أما الآن فأعمل بمفردي داخل بيتي ولزبائن محددين فقط، إنها مصلحة متبادلة مع الزبائن ولا يمكن الاستغناء عن خدماتنا لفترة طويلة، وعلى المعنيين بمعالجة ملف كورونا الانتباه لهذا الأمر والسماح بفتح محالنا ولو بشكل جزئي، مثل يومين في الأسبوع خارج أوقات حظر التجوال على أن نراعي شروط الوقاية من الفيروس”.
الوطن

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on print
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات