تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية

بمشاركة واسعة من الوزارات والمؤسسات.. انطلاق فعاليات ورشة جامعة دمشق للبحث العلمي.. والعلوم الطبية والاساسية محور مناقشات اليوم الأول

بانوراما سورية:

انطلقت صباح اليوم فعاليات ورشة جامعة دمشق للبحث العلمي “نحو تشاركية بحثية تطبيقية” بمشاركة واسعة من الوزارات والهيئات والنقابات والجهات والمؤسسات من القطاع الحكومي والخاص.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور يسار عابدين في حفل افتتاح الورشة على انعقاد الورشة في رحاب جامعة دمشق يأتي للتأكيد على أهمية ربط مخرجات البحث العلمي بمتطلبات المجتمع من خلال تكامل الجامعة مع مختلف الجهات في القطاع الحكومي والخاص، حيث تم تنظيم هذا الحدث ليكون فضاءً واسعاً يبتعد في طبيعته عن اللقاءات التقليدية، بهدف توفير المناخ المناسب للتقارب والتعاون والتكامل للاستفادة من جميع مخرجات الأبحاث العلمية التي تجري في الجامعة.
وأكد الدكتور عابدين بأن جامعة دمشق تعمل بكل إمكانياتها لتمكين طلاب الدراسات العليا والباحثين فيها وتقديم الدعم الكامل لهم، وإيلاء أهمية متميزة للبحوث التشاركية التكاملية مع القطاعات التخصصية الأخرى في المجتمع، بغية تحفيز الابتكار والإبداع في البحث العلمي، وإيماناً منها بأنه حجر الأساس للاستثمار الصحيح والتطور المطلوب وتلبية احتياجات التنمية الشاملة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، رئيس اللجنة المنظمة للورشة، الدكتور محمد فراس الحناوي بأن هذه الورشة بداية لطريق طويل على أمل الوصول الى بحوث تعود بفائدة كبيرة علمية، ومادية ومعنوية للمجتمع، في ظل توفر الامكانيات والمقومات الازمة للعملية البحثية من أساتذة تميزين وطلاب مجدين وعاملين متمرسين والطاقة الفذة في وزارة التعليم العالي والمؤسسات التي ترغب بالتعاون الى أبحاث هادفة  ترفع من ترتيب الجامعة في التصنيف العالمي وتترك بصماتها في ميدان تطوير البحث العلمي.
وتتألف الورشة من أربعة محاور رئيسية تناقش على مدى أربعة أيام ، يضم كل محور عدد من الاختصاصات المتماثلة والمتكاملة .
وتمحورت مناقشات اليوم الأول من الورشة حول العلوم الطبية والعلوم الأساسية. وتضمن عرض للمشاكل التطبيقية المقدمة من قبل بعض الوزارات والهيئات المشاركة في هذا المحور.. 
وفي هذا الاطار قدم ممثل إدارة الخدمات الطبية الدكتور باسم ديوب عرض للتحديات التي واجهت الإدارة خلال فترة الحرب والازمة منها تحديات تم توظيف حلول لها وتحديات قيد الحل وتحديات ناشئة مثل ” الطب المسند بالدليل ” حيث يتم العمل عليه  لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، لافتا الى أن طموح الهيئة أن يكون هناك مركز وطني للطب المسند بالبينة لتوحيد الممارسة الطبية على مستوى البلد بحيث يكون مقياسا لتقييم عمل الاطباء والمساهمة في الضمان الصحي وكذلك إحداث مخبر مركزي لقياس القدرة الوظيفية المتبقية لتعدد الاصابات.

واستعرضت ممثل وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية عن المشاكل التطبيقية والثغرات في المشاريع البحثية المشتركة بين كليات العلوم الطبية ووزارة التربية مشيرة الى أن  مديرية الصحة المدرسية تعمل على دراسة المشاريع البحثية المقدمة لوزارة التربية من قبل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب البشري وطب الاسنان والموافقة على تنفيذ هذه المشاريع على الفئات المستهدفة من تلاميذ وطلاب مدارس ضمن شروط لضمان نجاح هذه المشاريع وحسن سير العملية التربوية 
وعرضت الطواشي بعض الابحاث التي تم فيها التعاون سابقا  مع كلية طب الاسنان والطب البشري والتي تتطلب الدخول الى المدارس واختيار عينات للدراسة بإشراف كوادر الصحة المدرسية. منوهة إلى أن أهم التحديات في المدارس تتعلق بالأمراض السارية والمزمنة والوبائية ومشكلات تتعلق بالبيئة المدرسية ونظافتها وأخرى تتعلق بمفرزات الحرب وغيرها من المشاكل التي ظهرت في الآونة الاخيرة
في حين تحدث ممثل مساعد صندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور عمر بلان عن أهمية الابحاث التطبيقية التي تهدف الى تحسين كافة القطاعات الاقتصادية المحلية.  وطرح مبادرة لدعم بعض الابحاث التطبيقية التي تهم صندوق المتحدة للسكان  منها  محور الصحة الانجابية وتقديم خدمات بهذا المجال والمحور الاجتماعي المتعلق ببناء القدرات وزيادة الوعي وتأمين المستلزمات الاساسية لمناهضة العنف ودعم ودمج الشباب والمحور الثالث المتعلق بالسكان والتنمية وتأمين البيانات الديمغرافية مؤكدا على أهمية اختيار الابحاث بناء على معايير  في مقدمتها ملائمة الابحاث مع الاولويات الوطنية وأهمية الابحاث البرامجية و امكانية تنفيذ البحث المطروح.
أما ممثل وزارة الصحة الدكتورة رشا محمد فأكدت على أهمية التشارك مع الجامعة بالبحث العلمي لافتة الى أن الدراسات الصحية من أهم أولويات وزارة الصحة بشكل عام لأهميتها في  تحسين واقع الخدمات الصحية وحل مشاكل القطاع الصحي وخصوصا الدراسات العلمية الدوائية مشيرة الى أهم المشكلات التطبيقية التي عانت منها الوزارة سابقا مع طلاب الدراسات وأبرزها عدم معرفة الطالب ببروتوكولات اجراء البحوث مع الجهات الحكومية  اضافة لعدم مشاركة الوزارة لنتائج  هذه الابحاث.
واستعرض مدير الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي بعض الافكار  وتجارب الهيئة العليا خلال السنتين الماضيتين مشيرا الى  أن الأهداف الاساسية للهيئة تتمثل بتعزيز الصيغة ونوعيات الترابط بين الهيئات العلمية البحثية
والقطاعات الانتاجية والخدمية.

 وأكد الجمالي بأن الابحاث يجب أن تلبي فعلا حاجة المجتمع والقطاعات الخدمية الانتاجية والحاجة التنموية في المجتمع منوها الى ان نقطة البداية في البحث العلمي هي حاجات القطاعات الإنتاجية والخدمية والتي يجب بلورتها جميعا بالتشاركية مع القطاعات تلاه عرض للمحاور البحثية  كلية الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة وكلية العلوم، وقسم الهندسة الطبية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قدمها عمداء الكليات المعنية في هذه الكليات بحضور ممثلين عن الجهات المعنية.

تلاه عرض للمحاور البحثية من كلية الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة وكلية العلوم، وقسم الهندسة الطبية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قدمها عمداء الكليات المعنية في هذه الكليات بحضور ممثلين عن الجهات المعنية.ثم عقدت جلسة حوارية حول طاولات مستديرة تم فيها تبادل الرأي حول وضع أولويات لمحور العلوم الطبية والعلوم الاساسية واختيار الأبحاث التي يجب أن تنطلق في القريب العاجل. وبالتوازي مع الطاولات المستديرة  نظمت محاضرات توجيهية تستهدف الباحثين وطلاب الدراسات العليا في الكليات الطبية والعلوم  تضمنت نصائح وارشادات حول طرق النشر العلمي والبحث في قواعد البيانات وكتابة المقالات العلمية..
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة ختامية تم فيها عرض حصيلة النتائج التي توصل اليها المتحاورون من خلال الجلسات الحوارية.

 ثم عقدت جلسة حوارية حول طاولات مستديرة تم فيها تبادل الرأي حول وضع أولويات لمحور العلوم الطبية والعلوم الاساسية واختيار الأبحاث التي يجب أن تنطلق في القريب العاجل. وبالتوازي مع الطاولات المستديرة  نظمت محاضرات توجيهية تستهدف الباحثين وطلاب الدراسات العليا في الكليات الطبية والعلوم  تضمنت نصائح وارشادات حول طرق النشر العلمي والبحث في قواعد البيانات وكتابة المقالات العلمية..
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة ختامية تم فيها عرض حصيلة النتائج التي توصل اليها المتحاورون من خلال الجلسات الحوارية.

كما تضمنت فعاليات اليوم الاول معرض بوسترات يتضمن أبحاث ودراسات في العلوم الطبية والاساسية والهندسة الطبية. 
 وتناقش الورشة يوم غد محور العلوم الهندسية من خلال عرض للمشاكل التطبيقية التي تهم الوزارات والمؤسسات المعنية والمحاور البحثية من قبل الكليات الهندسية في الجامعة.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات