تخطى إلى المحتوى

معالجة واقع الاستثمارات النقابية..والمعوقات التنظيمية في العمل.. وتجسيد شعار الامل بالعمل على ارض الواقع ..في جولة لتنفيذي العمال..بدأت من طرطوس القادري: تجسيد شعار الامل بالعمل على ارض الواقع مهمة ومسؤولية الجميع

بانوراما سورية:

انطلاقا من ضرورة ترابط العمل النقابي بمختلف مستوياته وتفعيل دوره وزيادة التواصل المباشر مع العمال والتقرب منهم في مواقع العمل للاطلاع على مشكلاتهم وتشكيل رؤية واضحة عن واقعهم ومعالجة قضاياهم الملحة، بدأ الرفيق جمال القادري بجولة تنظيمية خدمية نقابية تشمل اتحادات عمال المحافظات لبحث واقع الاستثمارات النقابية واللقاء مع كل مفاصل العمل التنظيمي النقابي.
حيث عقد القادري اجتماعات نوعية مع اللجان النقابية ومكاتب النقابات ومجلس اتحاد عمال طرطوس ومكتبه التنفيذي، للوقوف على عملهم وآدائهم وتقييم ممثلي العمال في اللجان الإدارية ومجالس الإدارات.
وأكد القادري أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي جاء تتويجاً لمسيرة طويلة من انتصاراتٍ تحققت بفضل تلاحم الشعب الأبي والجيش الباسل العقائدي مع عنوان صمودهم ورمز كرامتهم القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا الشعب العظيم رغم معاناته الكبيرة ومواجهته الحصار اختار الوطن والاستقرار والإصرار على المضي في مسيرة الإعمار، ولفت إلى الدور المشرف لعمال سورية في إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي جاء إعلاناً لهزيمة قطعان الإرهاب ومشروعهم التدميري الذي استهدف الوطن ، وتأسيساً لبناء مستقبل واعد يليق بسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ودعا القادري إلى التفكير بطريقة عملية بنّاءة تجسد شعار حملة السيد الرئيس بشار الأسد #الأمل_بالعمل بكل ما تعنيه من مضامين عبر استنهاض الهمم وبذل المزيد من الجهود لتجاوز هذه الأزمة ومواجهة الحصار الجائر بالاعتماد على الذات واجتراح الحلول لتأمين متطلبات العمل والإنتاج مؤكدا ان تجسيد هذا الشعار في ميادين العمل هو مهمة و مسؤولية الجميع.
وشدد القادري على الحوار والتعاون البناء بين الإدارة والتنظيم النقابي ضمن الإمكانيات المتاحة بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة الاخوة العمال بعيداً عن المصالح والمكاسب الشخصية، مؤكداً على ضرورة معالجة حالات التقصير النقابية وتعزيز حضور اللجان النقابية و تعميق دورها و تمكينها من تقديم كل الخدمات الاساسيه وحل الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير عملهم بالتعاون المثمر مع الادارات مؤكدا على ضرورة مبادرة اللجان بالتنسيق مع مكاتب النقابات في الجانبين الاجتماعي الخدمي و الانتاجي.
مبيناً أن القائد النقابي الحقيقي هو من يملك مبادرات خلاقة في جميع الاتجاهات، والاتحاد العام مستعد لتسخير كل امكانياته في هذا الاتجاه.
وتطرق القادري إلى الأوضاع المعيشية الصعبة ودور المنظمة النقابية وأهمية انخراطها في الوسط الاجتماعي المحيط بالعامل وأسرته وأبنائه، حيث أطلقنا مشروعين، الأول يتضمن دعم اقتصاديات الأسرة العاملة من خلال تدريب المرأة العاملة أو أحد أفراد أسرة العامل على مهنة منزلية و تأمين أدوات الإنتاج وتصريف المنتج، والمشروع مستمر والمنظمة منخرطة في كل أركانه وأطلقنا مشروع آخر لتخفيف التثقيلات على راتب العامل وهو الدورات التي أقامها الاتحاد في كل المحافظات لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في كل المواد الأساسية في مواقع العمل وفي مقرات الاتحاد وبوجود أفضل المدرسين، داعياً اللجان النقابية إلى توسيع شريحة المستفيدين.
بدورهم عرض الرفاق في اللجان النقابية في اتحاد عمال طرطوس صعوبات عملهم و رؤاهم وتصوراتهم للحلول، مؤكدين على أهمية رص صفوف المنظمة والدور الكبير للحوار مع القيادة النقابية في تذليل العقبات و تحقيق الارتقاء بالواقع العمالي والانتاجي حيث قدم الرفاق رؤساء اللجان مجموعه من الافكار البناءه لتفعيل عمل اللجان ستشكل مع المقترحات المقدمه من باقي الاتحادات ارضيه لخطة عمل منتجة و مثمره تساهم في تحقيق الهدف المنشود.
حضر اللقاء الرفيقين حيدر حسن و محمد خير كمال عضوا المكتب التنفيذي في الاتحاد العام ..ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال طرطوس.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات