تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

معلومات غربيّة عن تغييرات كبيرة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه سورية

نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الدورية -التي عرف عنها مراراً بتسريب معلومات موّثقة- تقريراً لكاتبها البريطاني “تشارلز ليستر حول وجود تحوّلات جديدة بشأن الموقف الأوروبي عامةً من الدولة السورية والرئيس الأسد شخصياً.

مقال الكاتب -المعروف بدوره بتمريره المتواصل لمعلومات شبه رسمية تحت غطاء صحفي- الذي حمل عنوان “تذبذب موقف أوروبا تجاه تجميد الأسد”، حسب ما جاء حرفياً في السياق، ورد فيه أن “القوة الرادعة لقانون قيصر كان تأثيرها ضئيلاً”، وأكمل الكاتب: “ومع ذلك، هناك تجاه آخر مزعج بنفس القدر ولكنه يحتمل أن يكون أكثر أهمية بكثير نحو إعادة الارتباط مع (سوريا الرسمية) الذي يتطور خلف الكواليس أوروبياً”.

ونوّه الكاتب أنه “وعلى الرغم من الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الرافض لعودة العلاقات الشاملة، بدأت الشقوق في الظهور بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. على الرغم من وجود اختلافات طفيفة في المنظور داخل الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت، إلا أن هذه الاختلافات تحولت إلى خلافات خطيرة وجوهرية في الأشهر الأخيرة، وفقًا لأربعة من كبار المسؤولين الغربيين تحدثت إليهم فورين بوليسي في أكتوبر/تشرين الاول بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الدبلوماسية الحسّاسة”.

وأوضح الكاتب أنه “وفقاً لمصادر رفيعة المستوى متعددة، تستخدم الحكومات بما في ذلك اليونان وقبرص وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا مواقعها داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على عدد من خطوط السياسة والدعوات لتغيير السياسة تجاه سوريا”.

وتابع: “خارج غرف الاتحاد الأوروبي، عقدت بعض هذه الحكومات أيضاً اجتماعات مع مجموعات مختارة من الخبراء لتبادل الأفكار حول الطرق الإبداعية لتجاوز لوائح وعقوبات الاتحاد الأوروبي التقييدية من أجل «بذل المزيد» في سوريا.

وأشار الكاتب إلى أن الخوف العام من اللاجئين – وكذلك السياسة الشعبوية والقومية – قد يقود إلى زيادة الدعوات لتخفيف موقف أوروبا من سوريا.
وذكر الباحث والكاتب “ليستر” أنه في مناسبات متكررة هذا العام أصدرت العديد من الدول الأوروبية شكاوى خاصة بشأن إشارة قادة الاتحاد الأوروبي المستمرة لما أسمته تجاوزات الحكومة السورية في بيانات عامة بشأن سوريا، وأنه من وجهة نظرهم وصف هذه التجاوزات المدعاة علناً لم يكن ضرورياً وعائقاً أمام أولئك الحريصين على استكشاف تحسين العلاقات مع دمشق.

متابعة نداء حرب

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات