تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

المخدرات.. خطر قومي

د.رحيم هادي الشمخي:
ليس على هذه الأرض مجتمع خالٍ من المخدرات.. هذه (اليوتوبيا) التي أصبحت في متناول أيدي الصغار والكبار في المجتمعات العربية، والمشكلة التي جعلت منها كذلك ليست فقط اتساع انتشارها، وإنما تأثيرها الفظيع على السلوك العام للمدمنين، وكل ما يمكن أن نقوله لن يدهش أحداً، بل صار عادياً، وهنا تتضاعف الخطورة، ذلك أن هناك حالة غريبة من التآلف مع هذه المصيبة، حيث أصبح هذا (المخدّر) ممارسة روتينية، وإن ما يقال يومياً عن مخاطر ومساوىء هذا المخدر الصحية، سواء أنه يدمّر خلايا المخ، أو قد يؤدي إلى الجنون أو ربما الانتحار، أو تسببه في ارتفاع معدلات الجريمة وكل أنواع العنف، ليس هو بيت القصيد، ففي مجتمع عربي يؤمن بالقدرية تبدو تلك إنذارات بلا معنى، كما أن بيت القصيد هو حدود وملامح الحالة التي أدت إلى (المخدرات) وربما تؤدي إلى تضاعف انتشارها، وما ينتج عن ذلك من كوارث اجتماعية وإهدار للطاقات وهدم للثروات.
إن ما يدعو إلى معالجة أسباب هذا الوباء (المخدرات) من؛ “بطالة، ركود، أحلام معطلة، أزمة سكن، مشكلة الزواج، وغلاء يفوق الطاقة”، هو في تحسن الوضع الاقتصادي للمجتمعات العربية أما جامعاتنا العربية فعليها أن تفرز حلولاً عملية وعلمية بدراستهم غير النظرية لواقع تفشي المخدرات التي دخلت عقول الشباب، ولا ننسى جهود وزارات الصحة العربية الغائبة، أليس عليها أن تراجع جهودها لمكافحة الإدمان، ونتائج أعمال عياداتها والرقابة التي تفرضها على العيادات الخاصة في هذا المجال، الذي لاشك فيه أنها تبذل جهوداً في علاج المحتاجين وتنظيم العمل الصحي، ومقاومة أخطار قومية أخرى متمثلة في قدر وفير من الأمراض المزمنة، وعلى قدر تكاتف المجتمع في مواجهة (المخدر التطرفي)، فإنه عانى من عدم تنسيق ونقصان فادح في جهود حض الشباب على المشاركة في الحياة اليومية.
وهكذا بقي قطاع الشباب هائماً لا يجد أحضاناً تحتويه، أضف إلى ذلك هناك مكون أساسي آخر في حالة الفراغ، وهو أن المؤسسات الفنية والثقافية لم تستطع أن تستوعب هذا “الشرود”.
ومن هنا نحن بحاجة إلى حلول عاجلة لعشرات المشكلات الاقتصادية التي يعانيها الشباب في كل المجتمعات العربية والتي تعاني الفقر والحرمان وغلاء الأسعار والأمية والحروب.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات