تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

التفاهة في التلفزيون….

سنا سعيد:
كما ذكرت سابقا، هناك سياسة ممنهجة لنشر نظام التفاهة في العالم ،أي عولمة التفاهة،وتسييد التفاهة والتافهين وجعلهم قدوة لقيادة البشر إلى الحضيض والإنحطاط في كل شيء،فتعالوا لنرى ماهي جوانب التفاهة في التلفزيون؟؟!!!!
يتسم التلفزيون الآن بسمتين عامتين، تتصل السمةالأولى بمذيعيه ،والسمة الثانية تتصل ببرامجه وضيوفه.
أما بالنسبة لمذيعية فكانت الأسس التي يعتمد عليها سابقافي اختيارهم، تندرج ضمن الثقافة والخبرة في الأداء
أما اليوم فقد إختلف معيار القبول لهم، فيكفي أن تكون المذيعه جميلة /سواء كان جمالها طبيعيا أو صناعيا/وبلهاء فهذا لايهم وأنما ماهو مهم !!!!!
هو جذب المشاهدين فقط!!!!!!
وأحيانا ممكن أن يكون وسيم فارغ ،لايملك أي قيمة علمية أو فنية أو فكرية وأدبية، وأن يقتحم شاشات التلفزة ليدخل كل بيت ويفرض نفسه وتفاهته على الناس .
وكيف لايكون ذلك وقد كثرت المنصات السخيفة والفارغة من المحتوى القيمي المفيد؟؟!!!!!
نعم هذا هو واقعنا الذي وصلنا إليه الآن ،وعلى مايقدمه التلفزيون من تفاهات ممنهجة لتفرض نفسها على البشر لتلبي رغبات من هم قيمين على نشر التفاهة،وبحجة هذا مايرغب به الجمهور ،وهذه هي الكارثة الكبرى!!!!!
والذي شجعهم على ذلك هو افتقارهم للجمال الحقيقي،وسياسة الفضائيات التي تحتاج بشكل يومي لمادة تلفزيونية بغض النظر عن محتواها القيمي، وأنما محتوى ربحي بحت ،وذلك لزجها وإقحامها في برامجها اليومية.
وأما عن ضيوف المذيعين في التلفزيون فحدث ولاحرج !!!!!
فمن الدجالين والمشعوذين ،إلى الراقصات والراقصين، لنصل إلى المتحولين جنسيا واستعراض تفاهاتهم وأمراضهم وعقدهم النفسية ،إلى الترويج للمثلية عن طريق تكرار الأسئلة عن هكذا مواضيع ،وإلى الترويج لقصص الخيانة والدعارة والإنجاب الغير شرعي ،واقحام مواضيع الأنحطاط الأخلاقي تحت شعار /الحرية الشخصية/وغيرها من
السطحية والقشور الخارجية التي لامعنى لها ولاقيمة.
فإلى أين نحن ذاهبون؟؟؟!!!!
يتبع
#زمن التفاهة

*سنا سعيد مرشدة اجتماعية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات