تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

جمعيات خيرية عطاؤها مقرون بشروط تعجيزية

فرضت الظروف المعيشية القاسية على العائلات محدودة الدخل البحث عن مصادر أخرى تستطيع من خلالها تأمين بعض المواد الغذائية أو اللباس لأفراد عائلاتها، ومن هذه المصادر بعض الجمعيات الخيرية التي تنشط في مجال المرأة والطفل ولكنهم غالباً مايصطدمون بجدار من الشروط والتعليمات غير المفهومة التي تحاصرهم من كل الجهات،  ومن هذا المنحى تواصلت معنا مجموعة من السيدات مطالبات بإيصال أصواتهن وهمومهن المشتركة عبر منبر الوحدة، حيث أشارت السيدة خديجة وهي حامل بالشهر السابع إلى أنها تقدمت لإحدى الجمعيات (موزاييك) التي تعّرف عن نفسها بأنها تقدم الدعم المادي والمعنوي  للسيدات الحوامل والمرضعات ضمن أحد برامجها وتقدم لهن لمدة عام مواد غذائية تدعم صحتها وصحة جنينها أو مولودها، وخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ولكنها قوبلت بالرفض رغم عدد من المحاولات لأنها لم تنطبق عليها شروط الجمعية التي تنص على أن تكون المستفيدة منها مستفيدة بشكل دوري من برنامج السلل الغذائية من الهلال الأحمر أو البطركية، وأشارت خلال حديثها إلى طلبات الجمعية التعجيزية لأن السلل الغذائية من الهلال الأحمر لاتتوفر للجميع  وتمنت لو يكون لها ولجنينها نصيب من هذه الجمعية.

وقالت السيدة رشا وهي أم لرضيع بعمر الشهرين: حاولت كثيراً الحصول على الدعم خلال حملي فظروف عائلتي المادية سيئة للغاية وبالكاد نستطيع شراء أقل الحاجيات، وسألت عن أماكن هذه الجمعيات وذهبت إليها وتواصلت مع المعنيين فيها دون فائدة لأن شروطهم صعبة ويصرون على أن نكون قد استفدنا من سلل غذائية من جمعيات أخرى، وحاولت بصراحة ان أحصل على ختم لدفتر العائلة من الهلال أو البطركية ولكني لم أستطع الحصول على الختم رغم كل المحاولات.

وذكرت السيدة ندى نفس الكلمات ونفس الشكوى لأن الجمعية لم توافق على منحهم الدعم رغم كل المحاولات وكل مرة الحجة مختلفة، والسؤال : هل من المعقول أن يكون فعل الخير مشروطاً وفيه كل هذا الإذلال؟ وأضافت: ماداموا اختاروا المستفيدين من برامجهم سلفاً فلماذا يتم الإعلان عن مثل هذه البرامج؟ ولماذا يصرون في عطائهم إن صح الأمر على اللواتي استفدن من جمعيات أو منظمات أخرى؟ فيما أكدت السيدة منال بأنها تتمنى لو أن عائلتها تحصل على سلة غذائية دورية من الهلال الأحمر  وبلا وجع قلب وذل مثل هذه الجمعيات التي أعيت قلوبنا ولم نستطع التسجيل فيها.

ونحن بدورنا نتساءل: ما سبب شرطهم بأن يكون دفتر العائلة مختوماً من الهلال الأحمر أو البطركية ولمرات متعددة؟

ومادامت العائلة تستفيد من أحد برامج المنظمات الخيرية فلماذا لا يتم التوسع لعائلة أخرى لا تستفيد من أي جهة؟

كل هذه الأسئلة وغيرها نضعها برسم مسؤولي الجمعيات الخيرية التي تعمل في هذا المجال متمنين سماع إجابة ترضي الجميع.

بانوراما سورية-الوحدة-سناء ديب

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات