تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

رمل شاطئ طرطوس يؤجر للاستثمار.. والسياحة الشعبية بـ”خبر كان”.. ١٣ استثماراً على شاطئ المدينة.. والمواطن يتحسّر على أيام زمان

 

رفاه نيوف: 
يعمل مجلس مدينة طرطوس على ما يبدو بكامل طاقته لاستثمار كل ما يمكن استثماره ضمن هذه المدينة السياحية بامتياز، من حدائق وأرصفة وكراج انطلاق وصولاً إلى رمل الشاطئ.
هذه الاستثمارات وما تدره من دخل لمجلس المدينة، من المفترض أن تنعكس إيجاباً على الخدمات وتحسينها، وهذا ما لم يلحظه سكان المدينة، بل إن الخدمات تتراجع وبشكل مخيف مع افتقادنا أماكن السياحة الشعبية ضمن مدينة طرطوس.
والأنكى أنه أصبح ابن مدينة طرطوس لا يملك شاطئاً شعبياً على طول الشاطئ ليسبح فيه ويريح فكره وجسده من عناء يوم متعب وطويل، إلا مقابل دفع المعلوم، فرمل الشاطئ تم تأجيره للمستثمرين، والسباحة في البحر ممنوعة والجلوس على الشاطئ ممنوع وحتى المرور ممنوع عدا الحواجز الموضوعة على الشاطئ.
هذا ما أكدته السيدة (هدى) فقد أرادت التنزّه مع أبنائها الثلاثة على شاطئ مدينة طرطوس، لتأخذ قسطاً من الراحة، وإذ بشاب يداهمها طالباً منها الأجرة حسب عدد الساعات التي تريد قضاءها على هذا الشاطئ الشعبي الذي هو ملك للجميع، فسلّمت بالأمر وجلست على إحدى الطاولات، وكانت فاتورة أربع كاسات متة ليس إلا 100 ألف ليرة مع انعدام كامل لتقديم خدمات مطلوبة .
ولفت الشاب (أحمد) وهو ابن مدينة طرطوس لكنه مستقر حالياً في دمشق، إلى أنه نزل خلال إجازته للسباحة كالمعتاد على الشاطئ الشعبي في مدينة طرطوس ليفاجأ بالاستثمارات تملأ الشاطئ الرملي، وبالتالي “ادفع تسبح و إلا ارجع”.
وأكد كل من التقيناهم أن سكان المدينة ليسوا ضد الاستثمارات، التي من المفترض أن تحسن الواقع الخدمي للمدينة، ولكن للأسف الاستثمارات تتمدّد على حساب المواطن والخدمات إلى الأسوأ، وطالبوا مجلس المدينة قائلين: “اتركوا شاطئنا الشعبي لروّاده” فمن يملك المال لن يأتي إلى هذا المكان.
مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة طرطوس المهندس إياد ملحم أكد وجود ١٣ رخصة إشغالات على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس، وهي رخص مؤقتة على المسطحات الرملية، ولا يحق لأي مستثمر مطالبة المواطن بأي بدل عن السباحة في حال لم يستأجر طاولة أو كراسي، مضيفاً: لم نتلقّ كمجلس مدينة أي شكوى بهذا الخصوص، وفي حال تلقيها نحن على استعداد لمعالجتها مباشرة.
ولفت ملحم إلى أن مجلس المدينة لا علاقة له بالأسعار، وهذا من شأن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس.
ولدى سؤالنا عن وجود لجان مشتركة كما هو معتاد من مجلس المدينة والسياحة والتجارة الداخلية، بيّن ملحم أنه لا توجد لجان مشتركة وقد أرسل مجلس المدينة عدة كتب إلى مديرية السياحة لإشراكه باللجان، ولم يأتنا الجواب حتى اليوم من “سياحة طرطوس”، علماً أن هذا حقنا بالقانون.
من جانبه، أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس نديم علوش أنه لم يتم إبلاغ المديرية بأي إشغالات على الشاطئ الرملي لمدينة طرطوس بشكل قانوني ليتم تسيير دوريات في أماكن وجودها، ولم تتلق أي شكوى من المواطنين عن الأسعار الزائدة في تلك الاستثمارات.

بانوراما سورية-تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات