تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

بانتظار تحرك حكومي لضبط الظاهرة وضمان نقل المعلومات الصحيحة.. التقارير الكيدية على حالها: المؤسسات العامة تتحول إلى دريئة للمصالح الشخصية

images0258502158ليست المرة الأولى، التي نتناول فيها قضية التقارير، التي تسطر من قبل بعض الموظفين، سواء بأسمائهم الصريحة أو بأسماء وهمية، وتغلف بالخوف والحرص على المال العام ومصلحة الوطن، فيما هي في كثير من الأحيان ذات أهداف وغايات شخصية.
من حق أي شخص يمتلك معلومة تهم الصالح العام، أن يتقدم بها للجهة الحكومية المعنية، بغض النظر عن ماهية استفادته من المعلومة، فالمهم هو دقة المعلومة وواقعيتها، بمعنى أنها ليست عبارة عن “تكهنات” أو “قيل وقال”، كما أنه من المهم أن يكون مقدم المعلومة معلوماً، وليس “فاعل خير” كما جرت العادة، سواء بقي اسمه سرياً أحياناً لحساسية ما قدمه من معلومات، أو تم تزيل مذكرته أو شكواه باسمه الصريح. لكن ما يحدث اليوم، أنه باستطاعة أي شخص أن يشغل الجهات الرقابية والوزارات بتقرير يمزج فيه بين المنطق والتخريف والكذب، ودون أن يُعرف أو يحاسب عند اتضاح حقيقة ما كتبه وروجه من معلومات، وهذا حدث ويحدث يومياً في كثير من المؤسسات والجهات الحكومية، ومع انتشار صفحات التواصل الاجتماعي ونشر القائمين عليها كل ما يصلهم دون تدقيق وتحقيق، باتت الظاهرة تمثل خطراً يستوجب المعالجة الحكومية، فالعديد من الكفاءات تتردد كثيراً في قبول أي مهمة، ومعظم الموظفين يحجمون عن تقديم المبادرة واقتراح أفكار للتطوير خوفاً من تقرير صغير يقضي على مستقبلهم، الذي لن تعيده كلمة اعتذار أو حكم قضائي بالبراءة.
ولضبط هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية، لابد من تدخل حكومي، عبر تعميم لرئيس مجلس الوزراء أو آلية عمل تحددها وزارة التنمية الإدارية، يتم بموجب ذلك بيان الإجراءات والخطوات المفترض إتباعها عند تقديم أي شكوى تتعلق بالشأن العام وعمل مؤسسات وجهات الدولة، والحالات التي تفرض على الجهات الرقابية التحرك فيها للتحقيق أو تحويل الشكوى والتقرير إلى سلة المهملات.
فمثلاً، لابد لتسجيل وقبول أي شكوى أو مذكرة أن يتم ذكر اسم صاحبها بشكل صريح مرفقة بصورة عن هويته الشخصية، ليكون على دراية كاملة بما يفعل، ويتحمل مسؤولية عدم ذكر أي معلومات لم تثبت صحتها، أو منحه ما يستحق من تقدير وتكريم، فيما لو أسهم باكتشاف هدر للمال العام أو التنبيه من حدوث مخالفات وتجاوزات…الخ.
كما أنه من المهم أن يتم تحديد القنوات النظامية لإرسال الشكاوى والمعلومات، والجهات المعنية بقبولها ومعالجتها، ومتى يمكن مخاطبة الوزير أو رئيس الوزراء من قبل أي شخص، والإجراءات المفترض بجميع المسؤولين والجهات اتباعها للحيلولة دون التساهل بمعالجة شكوى نظامية وتتضمن معلومات ذات مصداقية…لكن أن يبقى الحال على ما هو اليوم، فذلك من شأنه عرقلة العمل، وترك الباب لكل من “هب ودب” لتصفية حسابات ومصالح شخصية على حساب الكفاءات والخبرات والمؤسسات، ودون أن يحاسبه أحد.
سيرياستيبس
 
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات