يجب عدم تكرار اخطاء الحكومات السابقة
واخطاء مجلس الشعب السابق
كما يجب انتقاء اعضاء المجلس الجديد من الكفاءات
أي نختار افضل المرشحين واكثرهم قربا من الناس
واكثرهم تأهيلا وفهما بالادارة والقانون والاقتصاد والتغيير
وسورية مخزن كبير للموارد البشرية المؤهلة الشريفة النظيفة
يجب تجاوز ثغرات المرحلة الماضية والافادة من دروس الازمة وان تكون الحكومة حازمة
في موضوع محاربة الفساد والافساد ورؤوس الفاسدين
عبد الرحمن تيشوري / خبير وجندي اداري سوري
كل عام وانتم ومن تحبون وسورية وجيش سورية وقائد سورية بالف خير
يجب بناء سورية من جديد بعيدا عن كل ماكنا نفعل سابقا
يجب بناء ادارة جديدة مهنية ومعيارية وشفافة ووضع نظم ومعايير لكل شيء
واعلام جديد يطور القائم يجذب ويقنع المشاهد السوري
وقضاء جديد افضل من الحالي اسرع واعدل وارخص
واحزاب جديدة افضل من السابقة تخلق حراك ترقب اداء الحكومة احزاب لديها برامج وطنية تعارض سلميا وديموقراطيا
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
اختراق مؤسسات الفساد والحزب والادارات القديمة الفاسدة والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة بعيد عن نفاق السياسة السابق كفيل بانجاز الاصلاحات التي يحلم بها كل سوري شريف
اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد بعد القضاء على الارهاب والتطرف لان معركة الفاسدين ودواعش الداخل ايضا هي معركة قوية وكبيرة ويجب حسمها سريعا ايضا وتنتظر مجلس الشعب والحكومة والقيادة الحزبية الجديدة ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس / الرئيس الوطني الراقي العلماني الشفاف الصادق / لخدمة بلده ونظامه وشعبه وجيشه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدت الى الان .
بشار الأسد الرئيس الدكتور الفارس الشاب الوطني العصري القائد والزعيم بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية لا تكذب ولا تلمع الوزير تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ولا تلمع الوزير الفاشل والمسؤول الفاسد وتؤشر على السارق وعلى الفاشل والذي لا يحترم السوريين ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل وسريع وقريب من الناس يحكم لمصلحة المتضرر، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة او احداث جهاز جديد او مجلس يحارب الفساد ويحل محل هذه الاجهزة ويمارس اختصاصها لا يضم اشخاص فاسدين مرتبط بالسيد رئيس الجمهورية والى احالة الفكر القديم الفاسد الاناني المعرقل للتطوير الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة وكل الكفاءات السورية في الداخل والخارج.
وهو بحاجة الى برلمان جديد فعال يحاسب الوزير والحكومة عند التقصير والخطأ والارتكاب
هذه بتقديري قاطرة الحل وقاطرة الاصلاح لولادة سورية الجديدة الاقل فسادا والاكثر امنا وعدلا وفرصا للحب والزواج والاستقراروالعمل
عبد الرحمن تيشوري / خبير وجندي اداري سوري