مشروع طلابي مبتكر وغير تقليدي يخفف الأعباء المادية والجسدية عن أصحاب المحاصيل الزراعية وخاصة البيوت المحمية خلال نوبات الصقيع عبر تدفئتها باستخدام تقنية الرذاذ.
هذا المشروع الوليد الجاهز للتنفيذ لايزال ينتظر أن تتبناه إحدى الجهات الرسمية أو الخاصة ليحقق البصمة التي يرجوها القطاع الزراعي في الساحل السوري.
أفكار تطبيقية تحافظ على الانتاج وتزيده يوفرها المشروع بنظامه المؤتمت في وقت يسجل فيه تركيب تجهيزات التكييف في القطاع الزراعي أسعاراً مرتفعة جداً .
المشروع المقدم من قبل رهام جولاق وسوزان إبراهيم , طلاب مكننة زراعية, يعيد الأمل للمزارعين وأصحاب المحاصيل الزراعية بالقضاء على شبح الصقيع بالكامل في فصل الشتاء.
وتدور فكرة المشروع كما تؤكد جولاق حول الاستفادة من موارد الطاقة المتوافرة في تدفئة البيوت المحمية كاستخدام الماء من منبع باطني كالبئر وتذريره فوق البيوت المحمية والاستفادة من درجة حرارة الصقيع المتدنية لتجليد الماء المتذرر فتتشكل بهذه الطريقة طبقة عازلة تعزل الجو الخارجي عن دخل البيت المحمي.
وتضيف جولاق: يعتمد المشروع على وجود الحساس الحراري ضمن البيت المحمي وبتحسسه لدرجات الحرارة المنخفضة يوجه اشارة للمتحكم الآلي الذي يعطي أمراً للمضخة بالعمل، مؤكدة أن الخبرات والمهارات التي يتطلبها المشروع ليست بالأمر الصعب تتلخص بوجود مهندس مشرف أثناء تركيب النظام في المرة الأولى فقط ويعمل تحت إشرافه عدد من الفنيين والصناعيين إضافة إلى أن القطع المستخدمة متوافرة في الأسواق.
تشرين