تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

الإفراط في تناول الملح يضعف الجهاز المناعي

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول نظام غذائي مالح بشكل مفرط، يضعف جهاز المناعة ويجعل من الصعب على الجسم محاربة الالتهابات البكتيرية.

ويعتقد الباحثون الألمان في جامعة بون أن الكثير من الملح يمكن أن يضعف أيضاً جهاز المناعة لدينا، لا سيما دفاعاتنا ضد الالتهابات البكتيرية.

وقام الباحثون في مستشفى جامعة بون بإطعام الفئران بنظام غذائي عالي الملح ووجدوا أنهم يعانون من عدوى بكتيرية أكثر حدة نتيجة لذلك.

ثم أطعموا المتطوعين من البشر ستة غرامات إضافية من الملح يومياً، تقريباً مثل وجبتين من الوجبات السريعة، ووجدوا أنهم يعانون من نقص المناعة.

توصي منظمة الصحة العالمية البالغين باستهلاك نحو ملعقة صغيرة واحدة أو 5 غرامات يومياً من الملح.

وقال كريستيان كورتس، من جامعة بون، إن دراستهم الجديدة تثبت أن الاستهلاك المفرط للملح يضعف جزءاً مهماً من جهاز المناعة.

قال الأستاذ الدكتور كريستيان كورتس، الذي نُشرت دراسته يوم الأربعاء في مجلة Science Translational Medicine: لقد قمنا بفحص المتطوعين الذين تناولوا 6 غرامات من الملح بالإضافة إلى الكمية التي يتناولونها يومياً وهذا ما يعادل تقريباً وجبتين للوجبات السريعة.

يقول كورتس إن أبحاثهم “أثبتت، للمرة الأولى، أن الإفراط في تناول الملح يضعف أيضاً إلى حد كبير جزءاً مهماً من جهاز المناعة”، ومع ذلك، تتعارض هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي أظهرت أن اتباع نظام غذائي عالي الملح كان فعالاً في علاج العدوى التي تسببها بعض الطفيليات الجلدية في حيوانات المختبر. وهكذا، استنتج العديد من العلماء سابقاً أن كلوريد الصوديوم يمكن أن يكون له صفات تعزيز المناعة.

وتقول الدكتورة كاتارزينا جوبين، المؤلفة الرئيسية للدراسة الحالية: “تظهر نتائجنا أن هذا التعميم غير دقيق”، ويشرح الفريق أن الجلد يعمل كمستودع ملح للجسم، ما يساعد في القضاء على بعض الأمراض الجلدية، ولكن داخل الجسم، من المفترض أن يظل تركيز الملح ثابتاً، باستثناء الكلى، التي تتحمل العبء الأكبر من تناول الملح.

واكتشفت هذه الدراسة الأخيرة أنه عندما تقوم الكلى بتصفية الدم، فإن وجود الملح يدفع الجلايكورتيكويد، وهو نوع من الهرمون، إلى التراكم في الجسم، ما يضعف نوعاً شائعاً من الخلايا المناعية التي تخترق البكتيريا، وتسمى الخلايا المحببة، مثل البلاعم، وهي الخلايا المناعية التي تهاجم الطفيليات وتأكلها وتهضمها.

المصدر: ديلي ميل

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات