تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية

بعد اجتماع لوزير التجارة الداخلية مع صناعيي دمشق: إقامة مهرجانات تسوق وطرح المنتجات بأسعار مخفضة اعتباراً من الأسبوع القادم

تلبية لحاجة السوق المحلية من السلع والمنتجات الوطنية بأسعار مخفضة و طرح كافة المواضيع المتعلقة بإعادة عجلة الإنتاج، أقيم اجتماع موسع للسيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع السادة الصناعيين في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها بحضور الدكتور سامر الدبس رئيس الغرفة وعدد من السادة أعضاء مجلس إدارتها والأستاذ جمال شعيب معاون السيد الوزير.

في بداية الاجتماع أطلقت الغرفة بحضور السيد الوزير مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي سيقام يوم الأربعاء القادم 15 تموز. حيث أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على أن القطاعين الصناعي والزراعي هما عماد الاقتصاد السوري والمعول عليهما خاصة خلال هذه المرحلة التي تشتد فيها الضغوطات والحصار الاقتصادي على البلد مبيناً أن الصناعي أثبت أنه الأكثر ارتباطاً وتمسكاً ببلده رغم الحصار الاقتصادي والحرب التي استهدفته. منوهاً إلى أن الجميع شركاء في دعم ومساعدة أصحاب الدخل المحدود بتخفيض الأسعار و واجب الحكومة تقديم كل الدعم والرعاية وتأمين المواد الغذائية والدوائية. داعياً الصناعيين لتحمل المسؤولية من خلال تخفيض الأرباح لعدة شهور حيث ستكون الأوضاع أفضل في القريب العاجل.

وأوضح السيد الوزير في تصريح صحفي أن غرفة صناعة دمشق وريفها ساهمت بشكل كبير خلال الفترة الماضية عبر مهرجان صنع في سورية و الأسواق الشعبية بدعم ذوي الدخل المحدود وبتقديم السلع بأسعار مخفضة من المنتج إلى المستهلك منوها الى قيام الوزارة بمكافحة المواد الموجودة في الأسواق مجهولة المصدر (المهربة) وخصوصاً الغذائية منها حيث تبين أنها غير صالحة للاستهلاك وبنفس الوقت تؤثر في الاقتصاد وتضر بالصناعات الوطنية العريقة.

وبين البرازي أنه تم مناقشة إيجاد صيغ جديدة تدعم الصناعيين بحيث يكون هناك مشروع يُبحثْ في اللجنة الاقتصادية على مستوى مجلس الوزراء لتخفيض الكلف على بعض المنتجين للمواد الغذائية والحصول على موافقات لتقديرات جديدة لمسألة الرسوم التي ستؤثر في تخفيض الأسعار بالمرحلة القادمة بحيث ينعكس ذلك على المستهلك النهائي.

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد على ضرورة التعاون مع الوزارة لضبط الأسعار وخفضها وخاصة سعر الصرف. مبيناً أن استمرار مهرجان التسوق صنع في سورية ووصوله للدورة المائة جاء نتيجة كسره للحلقات الوسيطة وإيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، بدعم من الغرفة بان تكون الاشتراكات رمزية والخدمات مجانية لتخفيض التكاليف على الصناعي بما ينعكس انخفاضا على الاسعار.وأوضح الدبس في تصريح للإعلام انه تم خلال اللقاء بحث المعوقات التي يواجهها الصناعيون منوها الى تجاوب السيد الوزير لموضوع التسعير وضبوطات التموين وتخفيض الأسعار، لافتا إلى أن الصناعيين أبدوا ارتياحاً كبيراً لتجاوب السيد الوزير لمطالبهم والدعم الكبير المقدم بالتعاون مع السورية للتجارة لمهرجان صنع في سورية والعديد من المبادرات التي ستقوم بها غرفة الصناعة من شأنها تخفيض الأسعار للمستهلكين.

وطالب بعض الحضور من الصناعيين بتسوية المخالفات المتعلقة بموزعي المنتجات الاستهلاكية بنفس المحافظة الصادر عنها السجل الصناعي. بالإضافة إلى صدور بعض القرارات التي تم تطبيقها بمفعول رجعي ومنها رفع سعر الكاز بحدود 15{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} المستخدم في صناعة الدهانات ودعم أسعار المذيبات المستخدمة في هذه الصناعة منوها الى ضرورة لحظ عدم إلزام صناعيي المواد الكيميائية بانتهاء تواريخ صلاحية إنتاج المواد الأولية المستوردة وإدخال إضافات على البيان الجمركي بنسبة 12{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}على المواد الأولية الداخلة بالصناعة و أن يكون الصك التسعيري على الواقع، والتخفيف من الأعباء الضريبية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات