تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

بمشاركة عربية ودولية.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق

انطلقت في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بمشاركة عربية ودولية.

وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان في كلمة خلال الافتتاح أن السوريين خارج حدود الوطن ليسوا بحاجة لدعوة للعودة إلى بلدهم وسيجدون القلوب قبل الأبواب مشرعة لاحتضانهم مشيراً إلى أن مواقف الدول التي قاطعت المؤتمر وشنت الحملات ضده عرت نفسها بنفسها وكشفت النفاق وكذب ادعاءاتها عندما تتشدق بالحديث عن حقوق الإنسان وذرف دموع التماسيح في الوقت الذي تستغل فيه معاناة اللاجئين خدمة لأجنداتها السياسية على حساب القضايا الإنسانية النبيلة.

وقال سوسان: دمشق منارة العالم وشامة الدنيا التي ضمر لها أصحاب القرون الوسطى المعاصرة أبشع أشكال الحقد والغدر لإطفاء نورها بالنار ونير الفكر الظلامي إلا أن العناية الإلهية وعشق السوريين لوطنهم أخمدت نار الحقد ويأبى الله إلا أن يتم نوره وها أنتم اليوم في سورية وقد عاد إليها الأمن والأمان.. ثلاثة أحرف من لغتنا العربية الغراء تعبر أبلغ تعبير عن مؤتمرنا هذا .. الألف واللام والميم.. أنها تشكل مفردة ألم التي تشير إلى معاناة أهلنا وأخوتنا الذين اضطرتهم ظروف الحرب الظالمة على سورية إلى مغادرة بيوتهم ومدنهم وقراهم طلبا للأمان أو للحصول على لقمة العيش أما المفردة الثانية فهي أمل والتي تشير إلى شوق هؤلاء السوريين للعودة الى بيوتهم وتطلع الوطن إلى احتضان ابنائه ومؤتمرنا هذا مكرس أولاً وأخيراً لهم يهدف إلى استكشاف السبل لتهيئة الظروف المناسبة وتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم.

وأوضح سوسان أن مثل هذا الهدف الإنساني النبيل يستوجب تضافر كل الجهود ومن هذا المنطلق كان الحرص على توجيه الدعوة إلى جميع دول العالم وترفعا عن الخلافات السياسية مع بعضها وتجاوز الشرور التي ساهمت بها بشكل مباشر أو غير مباشر وطالت كل السوريين على امتداد الوطن وفي نفس الوقت لم يكن لدى سورية أوهام إزاء استجابتها لهذه الدعوة فهذه الدول لا تزال أسيرة سياساتها التي فشلت في سورية ولا تزال تعيش في ظل أوهام ترددت وأصبحت كوابيس تقض مضاجعها وكان يمكن لمثل هذا المؤتمر أن يشكل فرصة لها للخروج من مستنقع سياساتها الخاطئة.

وتم عرض فيلم وثائقي عن معاناة أهلنا الذين هجروا بفعل الإرهاب تضمن قصصاً من الآلام وأخرى للآمال التي تلد من رحم المعاناة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات