تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

قطار العمر يمضي.. والأعمال يجب أن لا تتوقف

1080561_210421229120815_923020096_n

الجميع يسارع الزمن والعمر من أجل إثبات جدارتهم في كسب لقمة العيش لضمان حياة أفضل ومستوى معيشي متوسط لنفسه ولعائلته، ولكن يحاول البعض -ونسميهم “الجانب السلبي” أو “المحبطين”- أن يؤثروا على مسيرة هؤلاء بأي طريقة كانت، المهم أن يقوموا ببث سمومهم نحوهم.
ومن تلك الطرق الخبيثة وأسوئها قولهم لأحدهم الذي بدأ حياته متأخراً نوعاً بأن العمر قد مرّ ولن يستطيع أن يفعل شيئاً، وعليه أن يترك نفسه وحياته تسير كما هي؛ لأن المحاولة لن تفيده بأي شيء.

وهنا يجب أن نتعلم من تلك الجملة الهامة التي يجب أن تبقى في أذهان جميع الطموحين (العمر مجرد رقم)، فتلك الجملة تحمل الكثير بالفعل، فالناس تتعامل مع العمر كأن له حدّا وعندها يجب على الفرد أن يستسلم وينتظر الموت؛ لأنه وصل إلى سن لا تسمح له بالحياة، وهذا غير صحيح تماماً.

كثيراً ما سمعنا عن أشخاص بدأوا تحقيق أحلامهم في بداية الخمسين أو حتى الستين، ولعل علماء النفس والاجتماع يؤكدون في أكثر من مناسبة أن الإنسان يُولد من جديد بعد الستين؛ لكي يعطوا للجميع حقهم المشروع في الحياة وفي تحقيق أحلامهم.

العمر فعلاً مجرد رقم، وعلينا عدم الالتفات إليه لو أردنا أن نحقق أحلامنا، ومن العادات والتقاليد المتحجرة التي توجد في مجتمعنا النظر إلى الفتاة التي تتخطى سن الثلاثين دون زواج على أنها فشلت في حياتهم بسبب عدم زواجها، دون النظر إلى ما حققته في حياتهم المهنية من إنجازات، بالإضافة إلى عدم ذكر أن تلك الأمور ما هي إلا قسمة ونصيب، والله -سبحانه وتعالى- لا يظلم أحداً ويعطي كل فرد ما يستحقه.

وفي النهاية يجب علينا ألاّ نسمع إلى أصوات أنفسنا في سبيل تحقيق أحلامنا المشروعة التي تعتبر حقاً أصيلاً للجميع، ويجب عدم التنازل عنه أبداً لأي سبب كان؛ لأن من يستسلم يعيش عمره كله جباناً.

متابعة: غوستينا سليمان

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات