تعاني الكثير من الصيدليات من صعوبة في تأمين بعض أنواع الأدوية والحصول عليها شكل ظاهرة جديدة اسمها السلة الدوائية، من قبل مندوبي بعض شركات الأدوية، حيث يتم فرض شراء عدة أصناف من الدواء الغير مطلوب والقريب من انتهاء الصلاحية، مقابل حصول هؤلاء الصيادلة على بعض الأدوية القليلة التواجد والمطلوبة.
وقال صيّادلة لموقع الاقتصادي إنه: يتم أيضا تحميل الصيدلي تكاليف النقل والشحن فوق الفاتورة، والتي تصل إلى حدود 8{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من قيمة الفاتورة، مما جعل الصيادلة في حالة لايحسدون عيها، فهم لايستطيعون رفع التسعيرة لأن هذا مخالف للقانون، وهم يتحملون بالمقابل أعباء كبيرة.
وبينوا أن العديد من الأصناف الدوائية تأتي بشكل ظروف دون علب أو نشرات الاستعمال أحيانا، ويعتبر الصيادلة أن النقابة تتحمل جزء كبير من المشكلة، فهي التي يجب أن تدافع عن حقوقهم.
بدوره، قال أحد موزعي الأدوية لشركة أوغاريت إن: تكاليف كبيرة تدفع لوصول الأدوية ،فالمعمل يقع في خان العسل بريف حلب، وقد كلفت شحنة 200 طرد من حلب إلى دمشق 40 ألف ليرة.
وأضاف نقوم بتقاضي 6{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من الصيدلي كأجور شحن، وهو بالكاد يغطي التكاليف المدفوعة ، إضافة إلى أن إنتاج الدواء يرتبط بالظروف الأمنية ويكون بشكل متقطع.
