تابع مؤتمر الاقتصاد السوري “آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار” أعماله اليوم في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق ويهدف إلى مناقشة واقع الاستثمار في سورية والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ظل الظروف الراهنة.
وتركزت الجلسة الثانية من المؤتمر حول واقع المناطق الحرة والمدن الصناعية والتشاركية مع قطاع الأعمال الخاص والخطوات الضرورية لبناء بيئة استثمارية جاذبة.
وقدم معاون المدير العام لمؤسسة المناطق الحرة أحمد الخوالدة لمحة عن عمل المؤسسة والأنشطة الاستثمارية، فيها مشيراً إلى أن عدد المناطق الحرة في سورية هي 9 وهناك عدة دراسات لإقامة مناطق حرة جديدة.
ولفت الخوالدة إلى أن المؤسسة تختص باستثمار وإدارة كل الأنشطة وخاصة الاقتصادية وفروع المؤسسة منتشرة في كل أنحاء البلاد، موضحا أن إيرادات المؤسسة العام الماضي وصلت إلى 29 مليار ليرة سورية وبلغت حتى نهاية الشهر الرابع من العام الحالي 11 مليار ليرة سورية والمناطق الحرة تتميز بالإعفاء من كل الضرائب والرسوم للأنشطة المقامة ضمنها وهي منافسة لدول الجوار إضافة لحرية تحويل رؤوس الاموال ومنح شهادة صنع فيها.
وبين الخوالدة أن البضاعة التي ترد للمناطق الحرة معفاة من الرسوم وعبور الترانزيت لافتاً إلى أن هناك دراسات لتطوير المناطق الحرة كمياً ونوعياً ويمكن إعادة طرح مناطق حرة جديدة بالتشارك مع القطاع الخاص.