تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

التوقيع على قرارات بإخلاء 1500 بناء سكني آيل للسقوط في حلب.. 

حلب:

أكد رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي، أنه تم التوقيع على إخلاء قاطني 1500 بناء سكني بشكل مبدئي، لخطر تلك الأبنية على حياة الأهالي كونها آيلة للسقوط.

وأشار مدلجي إلى أن قرارات الإخلاء تحتاج إلى المصادقة، مع خطة عمل دقيقة لإخلاء السكان الذين يعيشون في خطر وتأمين سكن بديل لهم، منوهاً بأن الأحياء الشعبية في مدينة حلب تعاني من مشاكل عدة، في مقدمتها الاكتظاظ السكاني، وأبنية المخالفات التي تُشيّد دون أي أسس هندسية على أرض رخوة كما في حيي الفردوس والعامرية، وهذا يتسبب بانهيار الأبنية.

وأضاف رئيس مجلس المدينة في الجلسة الأخيرة من اجتماعات الدورة الأولى لمجلس المحافظة، أن من ضمن المشاكل التي تعانيها الأحياء الشعبية في حلب “تضرر البنى التحتية من شبكات الصرف الصحي والمياه نتيجة الحرب”، موضحاً أن مجلس المدينة يعمل عملاً متوازناً خدمياً بين جميع الأحياء السكنية، مع رصد اعتمادات مالية أكبر للأحياء الشعبية.

ووفق حديث مدلجي، فإن مجلس المدينة رحّل نحو 3.6 مليون متر مكعب من الأنقاض في مختلف أحياء المدينة، بالإضافة إلى إزالة 6800 سيارة محروقة، كما تطرق في رده على أسئلة أعضاء مجلس المحافظة، إلى مشكلة “البسطات” المنتشرة في شوارع المدينة، مبيناً أن الظروف الاقتصادية الحالية تدفع بمجلس المدينة للتريث وعدم القمع بالقوة، كاشفاً عن نية المجلس تشذيب تلك الظاهرة بوساطة خطة عمل لتنظيم الشوارع التي تنتشر فيها “البسطات”، واستيفاء رسوم إشغال من أصحابها.

وتعد أزمة الأبنية الآيلة للسقوط من أهم وأخطر الملفات التي تعاني منها مدينة حلب، وخاصة في ظل الحوادث المفجعة التي تقع بين الحين والآخر، ضمن أحياء شرق المدينة، لناحية انهيار الأبنية سواء نتيجة البناء بشكل مخالف أم بفعل الأضرار التي تعرضت لها على مدى حقبة الحرب، كما حدث قبل شهرين في حي الفردوس، الذي شهد فاجعة تمثلت بوفاة 13 شخصاً وإصابة طفلين، جراء انهيار بناء مخالف فوق رؤوس قاطنيه.

بانوراما سورية-أثر برس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات