تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

موظفو الحكومة ليسوا المشكلة بل الأنظمة والمديرين والرواتب الضعيفة هم المشكلة

21198_10206002652334216_3279664255144100894_n-269x300عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري من فريق الوزير الدكتور النوري / عضو مجلس الخبراء في وزارة التنمية الادارية

تطلق الحكومات اليوم في كل انحاء العالم ومنها سورية جهود طموحة لاصلاح الطريقة التي تدير بها برامجها والخدمات التي تقدمها لمواطنيها
– يطالب المواطنون في كل دول العالم ومنها سورية بحكومة اصغر وارخص وانظف واكثر فعالية واقل عدد كما يطالب المواطنون ببرامج اكثر وخدمات افضل ورواتب اعلى
– بشكل عام تعاني الحكومة السورية والادارة العامة السورية والوظيفة العامة السورية من مشاكل متعددة تحتم علينا البحث في مشاكلها لاعادة اختراع الحكومة واعادة تأهيل الوظيفة العامة من اجل تحقيق عدة اهداف رئيسية لا سيما الاصلاحات التي اقرها الرئيس الاسد منذ اربع سنوات على اثر الاحتجاجات التي شهدتها الدول العربية ومنها سورية واهم مطالب الناس وهي قلب ومضمون مشروع الرئيس الاصلاحي الذي اقره الرئيس الاسد عندما وصل الى السلطة عام 2000 ولم ينفذ المشروع لا سباب موضوعية معروفة للجميع
– اهم اهداف مشروع الاصلاح
– 1- انتاجية اكبر
– 2- زيادة اعتماد الناس على السوق
– 3- الاعتماد على العمل الحر
– 4- توجه اكبر نحو خدمة لا مركزية في المحليات
– 5- ابتكار ومتابعة في السياسات العامة
– 6- تقليل عدد الموظفين
– 7- رفع كفاءة الادارة
– 8- حل مشاكل الوظيفة العامة
نموذج الاصلاح في نيوزيلاندة
– خدمة المواطن
– نظام قياسي مبني على النتائج
– استخدام واسع لتكنولوجيا المعلومات
– تحسين ملفات التدريب والتوظيف
– انتقاء المديرين من معاهد ومدارس الادارة
– الادارة هي الحل الفعال للامراض الاقتصادية والاجتماعية
وعلى هذا الأساس، فإن الخطة الرئيسية لإصلاح الإدارة العامة تقترح كيفية:
• تحويل الخيارات الاستراتيجية إلى برامج تنفيذ قابلة للتطبيق
• تنظيم عملية التنفيذ لزيادة فرص بناء قوة دافعة للعملية
• إمكانية بناء قدرات إصلاحية داخلية ورعايتها من خلال عملية الإصلاح
• توقيت برامج بعينها على نحوٍ متسلسل يتفق مع المسؤوليات والهيكليات المؤسساتية
• اختيار المؤشرات (من أجل الإنجاز الأولي الناجح لكل برنامج)، ومقاييس الأداء على المدى البعيد، بالترافق مع التقييم المستمر لجودة الإصلاحات
• الموارد اللازمة وطرق توفيرها.
• في اطار تقييم نتائج المرحلة السابقة نقول:
• يجب اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة ووضع اسس للادارة الناجحة والاستفادة من الخريجين وربط المعهد الوطني برئاسة الجمهورية واقرار سلك للمديرين ودعم وزارة التنمية الادارية كوزارة للوظيفة العامة لتتابع كل تفصيلة في هذا الامروخاصة التنظيم والتنسيق والتقييم والتحفيز ومعايير انتقاء المديرين وهذه اصلا عماد الادارة وهي غائبة لدينا في سورية الحبيبة
• يمكن للحكومة النشيطة ان تعمل بشكل افضل مما يجري اليوم وتقدم قروض وبشكل خاص في المحافظات الامنة كما يمكن اقالة كل المديرين الفاسدين وارسال رسائل ايجابية للسوريين الشرفاء المنتظرين التغيير بفارغ الصبر واذا لم تفعل ذلك فورا يجب ان تهاجر وترحل هي ويبقى الشرفاء من الشعب السوري في بلدهم كفى

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات