تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

الــروضة..طبيعة خلابة وإطلالة رائعة 

طرطوس-نهاد ابو عيسى:

تقع على رابية متوسطة الارتفاع تطل على البحر الأبيض المتوسط تبعد عن طرطوس حوالي 20 كم وعن بانياس حوالي 15 كم وترتفع عن سطح البحر 170 مترأ سميت قديماً ( بزاق ) وهي كلمة كنعانية تعني بيت ( الخمر ) بسبب صناعة الخمر في كل بيت من بيوتها
تتميز بطبيعتها الخلابة وإطلالتها الرائعة وبجبلها الأخضر وبالتقاء نهر مرقية بالبحر بجوارها فيها العديد من الأماكن الأثرية التي حدثنا عنها أبو خليل أحد سكان القرية المتقدمين في السن حيث قال: بسبب موقعها البحري والجبلي الهام أقيم فيها ميناء ( ماركبريانوس ) وهو ميناء فينيقي قديم وماتزال أثاره باقية حتى الأن وكذلك توجد كنيسة يعود بناؤها إلى القرن الرابع الميلادي وهي كنيسة ( شاما ) أو الملكية وكنيسة القديس جاورجيوس ومنزل قديم يقدر عمره بحوالي مئتي عام ويوجد عدد من الأقنية الفخارية القديمة كان سكان القرية يستخدمونها لنقل المياه من نبع عين الدير، وللقرية مقومات الطبيعة الأم التي جعلت سكانها على تواصل مباشر مع الأرض والعمل بها واعتمدوا عليها اقتصادياً فكانت مصدراً أساسياً لرزقهم وفي الماضي كانوا يزرعون الفستق (العبيد ) والزيتون وثم اتجهوا إلى زراعة البندورة القصبية التي تنمو على القصب وحاليأ هم مشهورون على مستوى محافظة طرطوس بزراعة الأنفاق البلاستيكية التي تنتج البندورة المحمية من حيث العدد ونوعية الإنتاج وكميته و أقيمت في القرية شركات لصناعة مستلزماتها وشركات أخرى لتوضيب المنتجات ويوجد في القرية عدد كبير من المشاغل لتوضيب وفرز المنتجات المخصصة للتصدير ومصنعان لإنتاج العبوات الخاصة بعمليات التسويق كالفلين وأقفاص البلاستيك.
نظراً لطبيعة القرية السياحية أقيم فيها العديد من المطاعم والمقاصف والمنتجعات الصيفية والشتوية وعلى شاطئها الجميل والنظيف الممتد من نهر مرقية بجانب الرمال الذهبية جنوباً وحتى جمعية الساحل شمالاً أقيمت المسابح الشاطئية والمطاعم والفنادق المشهورة كجمعية ( عروس البحر ) وكفرسيتا (قرية الطفولة لإسعاد المعوقين ) والميناء الفينيقي ( ماركبريانوس ) بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الجمعيات السكنية قيد الإنشاء.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات