تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

في ظل حملات المقاطعة.. مصادر من مطبخ القرار: التسعير الأخير للمتة كان افضل الخيارات المتاحة

إثر تحديد سعر علبة المتة ضمن نشرة اسعار التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي صدرت اول امس، انطلقت عبر وسائل التواصل عدة حملات لمقاطعة المادة، داعين الالتزام لمحاربة الجشع.
وطالب البعض بعدم مقاطعة مادة المتة، لكن الابتعاد عن ادمانها سواء بإضافة مواد محلية إليها كالبابونج والزوفا والمليسة والشيح والتخفيف من استهلاك المتة للمساهمة بتخفيف ما وصفوه بحدة الجشع.
هذا وقد أشارت منشورات بأن الطلب على مادة المتة قد انخفض صباح يوم الاثنين -حسب مركز توزيع طرطوس- إلى 40 {ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} إثر انطلاق حملات المقاطعة،
وقد اكد المركز ان الخسائر ستكون كبيره اذا ما عاد الطلب خلال الايام القليلة القادمة.
كل ذلكوفي ظل اتفاق على ان المقاطعة تفيد في اجبار المستورد على تصريفها بسعر مقبول، وإلغاء حصرية الاستيراد وفتح منافذ استيراد حكومية.
وحول ذلك أكدت مصادر حكومية من مطبخ القرار الاقتصادي لسيريانديز انه تم فعلا تحديد سعر المتة 250غ ب 600 ليرة، ولكن المتة ليست من المواد الممولة كمستوردات، ولكن كما اوضحت المصادر، فإن هذا التسعير هو أفضل الخيارات المتاحة، إذ أن الرفع المرشد لسعر هذه المادة أفضل من فقدانها من الأسواق.
وأردفت المصادر ان هناك عدة مواد غير ممولة من المصرف المركزي، ومنها مادة المتة، وبما أنها مادة ذات خصوصية للمواطن، فكانت الخيارات إما قوننة رفع سعرها ضمن حدود معقولة، أو فقدان المادة من الاسواق، وخيار تأمينها بأي وسيلة أفضل من اختفائها.
وحول مساعي الحكومة لتأمين المادة عبر قنوات حكومية، اكدت المصادر ان هناك توجه نحو ذلك، ولكن عروض المستوردين الجادين حتى اليوم كانت تكلفتهم أكبر من التسعير الأخير
بانوراما سورية- سيريانديز- مجد عبيسي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات