تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية

سعر صرف الليرة يتحسن وأسعار السلع والمواد على حالها من الغليان!

كل المؤشرات تؤكد أن سعر صرف الليرة شهد خلال الأيام القليلة الماضية تحسناً جيداً ووفق التأكيدات الرسمية فإن هذا التحسن سيستمر ويستقر على سعر صرف يعتبره المصرف المركزي مقبولاً في الفترة الراهنة.

وأمام هذا التطور الايجابي الذي أدخل الطمأنينة إلى قلوب المواطنين عد فترة ترقب وقلق كبيرين، فإن التحدي الآخر يتمثل في ضرورة أن ينعكس هذا التحسن على أسعار السلع والمواد في الأسواق المحلية بحيث تشهد انخفاضا عم سجلته عندما أوصل المضاربون سعر الصرف إلى مستويات غير حقيقية. لكن إلى الآن لم يحدث هذا التحسن الايجابي في الأسواق المحلية، لا بل أن المؤسسة السورية للتجارة زادت من أسعار والمواد لديها وهناك صالات تبيع بأسعار قريبة من أسعار السوق، في حين أن هناك صالات لا تتواجد فيها السلع والمواد الضرورية وهو ما يطرح تساؤلات عن مدى موضوعية آلية التسعير والمعايير التي تنطلق منها. ولماذا لم يلتزم التجار والمنتجون والمستوردون بتخفيض أسعارهم طالما أن سعر صرف الليرة شهد تحسناً واضحا؟

ومن المهم الإشارة إلى أن بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي أعلنت عن انخفاض كبير في أسعار السلع الأساسية كالزيت والسكر والرز وغيرها، وتبين لاحقاً أن ذلك غير صحيح وأن أسعار السوق لا تزال كما لو أن سعر صرف الليرة استقر فعلاً على 3500 ليرة في حين أنه تراجع إلى ما دون 2000 ليرة مع يوم الخميس الماضي. ومثل هذه الأخبار غير الصحيحة تؤجج أكثر من غضب المواطنين وتزيد من قلقهم، الأمر الذي يتوجب التدقيق في مثل هذه الأخبار ومحاسبة ناشريها لأن المواطن يعتقد أن الحكومة هي التي تروج لمثل هذه الأخبار غير الصحيحة فتكون النتيجة مزيداً من زعزعة الثقة.

سيرياستيبس

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات