الصحافة الرياضية شريك أساس في إثراء المشهد الرياضي لما تقدمه من دور مهم في تسليط الضوء على الحدث الرياضي بشفافية بإيجابياته لتعزيزها وسلبياته لإيجاد الحلول المناسبة لها بهدف تطوير الرياضة عموما.
رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين ورئيس دائرة البرامج الرياضية في التلفزيون السوري إياد ناصر يؤكد في مقابلة مع سانا أن الإعلاميين الرياضيين السوريين نذروا أنفسهم لتقديم رسالة صادقة وصورة واضحة لخدمة مسيرة الرياضة السورية بمفاصلها كافة مشيرا إلى ضرورة وجود “ميثاق شرف إعلامي رياضي” يكون جامعاً ورابطاً مهما لكل من يعمل في هذا المجال ولا سيما مع انتشار صفحات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ينسب أصحابها أنفسهم على أنهم إعلاميون رياضيون ويبثون أخباراً تسيء أحياناً إلى الرياضة والإعلام معاً.
وأوضح ناصر أن التعدد في أي حقل إعلامي مكسب جد مهم ولكن شريطة أهمية الاحترافية في العمل وللأسف شهدنا بعض وسائل التواصل تنشر إنتاجات بمحتوى مؤسف لتكسر أبسط القواعد المهنية.
وقال رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين إن اللجنة ستوقع قريبا بروتوكول تعاون مع الاتحاد الرياضي العام يتيح للإعلامي مرافقة البعثات الرياضية التي تشارك في البطولات العربية والقارية والدولية في مختلف الألعاب وليس كرة القدم فقط ليكون في قلب الحدث ويعطي رسالة حقيقية عن الإنجاز أو الإخفاق وأسبابه إن وجد وهذا الأمر يعطي دفعا معنويا كبيرا للرياضي لبذل المزيد من أجل تحقيق الإنجاز ويعطي الجمهور المتابع المعلومة فور وقوع الحدث.
وأشار ناصر الى أهمية وجود قناة تلفزيونية رياضية متخصصة لما لها من دور مهم في تفعيل الرياضة السورية وتصدير منتجها الرياضي إلى العالم كاشفا عن العمل على إطلاق قناة رياضية بداية العام المقبل.
وأوضح ناصر أن هناك صعوبات جمة تقف عائقا في مسيرة الإعلامي الرياضي أبرزها قلة وضعف الإمكانات اللوجستية كتأمين وسائل اتصال حديثة ضرورية ومهمة للعمل مثل الحاسوب المحمول وسرعة الإنترنت المطلوبة والكاميرا ذات التقنية العالية وقال: جميعنا يلاحظ سرعة نقل الخبر والصورة عند مرافقي البعثات الرياضية فور وقوع الحدث لتوفر تلك الوسائل عندهم.
يشار إلى أن هناك أكثر من ستين إعلاميا ينتسبون للهيئة العامة للجنة الصحفيين الرياضيين السوريين التي يرأسها إياد ناصر وعضوية كل من أنور البكر وغسان شما وهشام اللحام وعماد درويش وعبير علي.
بانوراما سورية – سانا – محمد الخاطر
