تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

شجاعة قبطان سوري تنقذ عشرات المهاجرين قبالة مالطا

نال القبطان السوري، محمد شعبان، إعجاب الصحافة الأوروبية بعد نجاحه بإنقاذ 52 مهاجراً من الغرق في البحر قبالة “مالطا”، وذلك بعد رفض السلطات المالطية السماح للمهاجرين بالنزول على أراضيها بانتظار اتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي كان المهاجرون معرضون للغرق في زورقهم نتيجة الظروف الجوية السيئة والبحر الهائج.
وقال القبطان “شعبان” وهو ربان سفينة “تاليا”، “إنه وبعد خروجهم من “ليبيا” وإفراغ حمولة السفينة المخصصة للمواشي من العجول في “ليبيا”، تحديداً بتاريخ 2 شهر تموز الجاري لبوا نداء استغاثة أخبرتهم به طائرة أتت إليهم، وقال أشخاص فيها إن هناك زورق فيه أكثر من 50 مهاجر يستغيث خوفا من الغرق، يضيف: «اتجهنا إلى الموقع المحدد وبعد نصف ساعة وجدنا الزورق وأنقذنا المهاجرين فيه».

بعد ذلك طالب القبطان السوري من السلطات الإيطالية مأوى للمهاجرين والسفينة كون البحر كان هائجاً جداً بسبب العاصفة، يضيف: «وحين وصلنا إلى جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية القريبة طلبت منا السطات الإيطالية الخروج من المياه الإقليمية للجزيرة فوراً والتوجه إلى مالطا لتسليم المهاجرين هناك».

بدورها السلطات المالطية رفضت دخول السفينة والمهاجرين على متنها إلى المياه الإقليمية الخاصة بهم، ويضيف القبطان السوري : «في ذلك الوقت كانت العاصفة تزداد فاعلية وهيجان البحر أصبح خطراً والمهاجرين كانوا على سطح السفينة معرضين للغرق بسبب ميلان السفينة المستمر جراء العاصفة، فاتخذت قراراً بإنزالهم إلى الطابق 6 وهو عبارة عن إسطبل إذ أن السفينة مخصصة للمواشي ولا يوجد بها متسع سوى الإصطبلات وكان عليّ أن أتصرف لأنقذهم بأي طريقة».

وأضاف القبطان أن الطقس القاسي جعل الأمور أكثر سوءاً، وواجهت السفينة أمواجاً طولها سبعة أمتار ليل السبت، وبدأ الطعام بالنفاذ ومعظم المهاجرين كانوا بحاجة للمساعدة الطبية.

وعقب ذلك، قبلت السلطات المالطية طلباً لإرسال طبيب على متن السفينة، وتم إجلاء مهاجرين إلى مالطا لتلقي العلاج الطبي .

بدورها، تحدثت الصحافة الأوروبية عن الحادثة مطولاً ووصفت القبطان شعبان بالشجاع، وقد تضامن عدد من الناشطين الأوروبيين مع سفينة الماشية (تاليا) التي انقذت 50 لاجئاً في عرض البحر بطلب من حكومة مالطا ،ثم رفضت مالطا استقبالهم وأصبحوا عالقين على متن السفينة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات