تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

داء التعصب الفتاك- سنا سعيد 

مايحصل من حروب وكوارث وأزمات في هذا العالم الواسع هو نتيجة حتميه لداء التعصب الفتاك ،فكيف حصل الدمار والتشتت والقهر ؟كيف كان للناس دور كبير في خلق هذه الأزمات التي ابتلعت الملايين من البشر دونما هواده؟وماهي الغايه التي دفعت بالبشرللإصرار والإستمرار في دفع عجلة الشر إلى الأمام بغباء بامتياز؟
أنا أقول للبشر هذا ماجنيتموه من تعصبكم الأعمى ،وتمسككوم بتوافه الأمور التي جرتكون الى الهاويه.
فتعالوا لنرى ماذا يعني التعصب؟وماالفرق بينه وبين الأعتداد بالنفس؟وكيف كرست الفوضى والأنانيه؟
التعصب :هو الأنحياز لرأي أو معتقد أو دين أو عرق بأنه هو المعتقد الوحيد الصحيح وإلغاء جميع الأراء والمعتقدات الأخرى المختلفه والعمل على تدميرها وطمس معالمها.
أما الإعتداد بالنفس :هو الشعور بالفخر للرأي أو المعتقد الخاص مع الإعتراف بالاراء والمعتقدات الأخرى وتقبلها برحابة صدر.
فالذي يحصل الأن في الزمن الحاضر الصراع بين المعتقدات والأراء وكل يحاول إثبات رأيه ومعتقده وذلك بطمس كل معالم الثقافات الأخرى ورفضها بشده،تحت شعار أنا فقط يحق ليش العيش الرغيد لأنني أنا الحق الوحيد في هذه الحياة ومايخالفني خاطيء وغير مقبول،فمما يبيح لنفسه الإعتداء على الغير واغتصاب كل شيء ينبض بالحياة من بين أيديهم .
للأسف هذه هيي الحقيقه المؤلمه التي دمرت البشريه ،ومع هذا استمرت الناس في التدمير ونشر الشر دون اعتبار ودون رادع أخلاقي وإنساني،فكل ينطلق من أن رأيه هو الحقيقه والأخر ينطلق من أن رأيه أيضا حقيقه،فكانت نتيجته ضياع الحقيقه الإنسانيه وخلق الفوضى في الحياة ودمار البشريه.
والحل برأيي الشخصي:
إذا أردتم إنقاذ البشريه من الدمار والعيش بمحبه وسلام عليكم بمايلي ولستم مجبرين بالإقتناع :
1-علينا البدء من أنفسنا أولاومن البيئه المحيطه ابتداءا من المنزل الى العمل والحي والقريه والمدينه كلنا مسؤولين من صغيرنا لكبيرنا عن الحل.
2-المحبه والتسامح والإعتراف بالأختلاف كأمر طبيعي في الحياة.
3-التشجيع على الزواج بين الأديان والمذاهب والطوائف والأعراق والجنسيات المختلفه وهذا حل مناسب لتذويب الحواجز بين المعتقدات المختلفه.
4-الإقتناع بأن الحياة رحله قصيره وعلينا أن نعيش بسعاده وأمان فلذلك لاداعي للتعصب والتحيز للمعتقد الذي نتبناه لأننا سنهدر الكثير من الطاقه للتوافه والامور السطحيه في الحياة .
5-دع شعارك الدائم ،سلام ،محبه،تسامح،سعاده وتفريغ تفكيرك من كل مايعيقك من تحقيق الأنسانيه.
هذا هو الحل الأساسي لأنقاذ أنفسنا من الهلاك ،أن تحب الآخر وتحترمه كما تحب نفسك وتحترمها،وفي النهايه سوف تترك كل الأمور الماديه في الحياة التي سفكت الدماء من أجلها ،وترحل بما حصدت روحك.
1/8/2020
×سنا سعيد مرشده اجتماعيه ونفسيه وتنمية ذاتيه

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات