شددت دول عديدة من بينها سورية على ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل لمنع انتشار فيروس( كورونا) المستجد لكن عدم وجود وعي كاف ٍ لدى العديد من المواطنين واستهتارهم أديا إلى انتشار وباء (كورونا) بشكل كبير وارتفاع عدد الإصابات إلى أرقام عالية نسبياً ، الأمر الذي دفع الفريق الاستشاري المعني بفيروس (كورونا )في سورية إلى فرض ارتداء الكمامة ضمن جملة الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع الانتشار المتزايد للفيروس ،حيث تم إلزام الجهات المعنية بفرض ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات خاصة المغلقة كالمراكز الثقافية ودور السينما ومراكز التسوق والمحلات التجارية، والجامعات، ووسائل النقل العامة والحافلات وفي الدوائر الرسمية مع التقيد بالتباعد المكان.

وزارة الصحة في بيان لها بينت أنه تم التأكيد مجدداً على الجهات المعنية منع (النراجيل ) في المطاعم والمقاهي لكونها مصدراً لنشر العدوى، ولاسيما عند تشارك استخدامها إضافة لتقليص الأنشطة التي تستدعي التجمعات قدر الإمكان وفرض الإجراءات الوقائية فيها كارتداء الكمامات القماشية وتحديد الأعداد المسموح تواجدها في تلك الأنشطة وحاولنا الاتصال بمديرية صحة دمشق لأخذ مزيد من التفاصيل لم نجد أي إجابة وكل الخطوط مشغولة
وكانت وزارة النقل قد أصدرت تعميماً تطلب فيه من مديرياتها زيادة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس( كورونا) ومراقبة سير تنفيذ الإجراءات ومدى تطبيقها وخاصة الالتزام بارتداء الكمامة وتزويد العاملين بكمامات قابلة الغسيل وذات نوعية جيدة تصلح للاستخدام أكثر من مرة وفرض ارتداء الكمامات وبكل الأماكن المغلقة للعاملين والمراجعين وفرض عقوبات رادعة بحق المخالفين
وأكد لنا أحد سائقي سيارات الأجرة أنه تم التعميم عليهم من قبل مديرية النقل بإلزام الركاب بارتداء الكمامة ورفض نقل أي راكب لا يرتديها وفرض غرامة حوالي ٨ آلاف ليرة. لكل مخالف وحاولنا الاتصال بغرفة عمليات المرور لكن أيضاً الخط كان مشغولاً بشكل مستمر وما من مجيب لكن ما رأيناه في في صالات البيع وتوزيع المخصصات يتنافى تماماً مع إجراءات فرض الكمامة وهناك ازدحام كبير وأغلب المواطنين غير مرتدين الكمامة فما من حسيب أو رقيب .