قام مدير مكتب الفاو في سورية مايك روبسون ممثلا عن منظمة الأمم المتحدة في دمشق برفقة ممثلين عن الفاو وال undp وبرنامج الغذاء العالمي ومفوضية الإغاثة وغيرهم من المنظمات المتواجدة في سورية بزيارة ميدانية للمناطق التي تعرضت للحرائق في محافظتي طرطوس واللاذقية لتحديد أشكال الإغاثة العاجلة التي يمكن أن تقدم للسكان والفلاحين المتضررين من الحرائق.
وعرض روبسون خلال لقائه اليوم في محافظة اللاذقية مع وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم نتائج زيارته وأشكال التدخل المقترحة.
وبين وزير الزراعة ومحافظ اللاذقية أن التدخل الفوري يتطلب تقديم المساعدة في توفير مستلزمات مكافحة الحرائق وتوفير معدات الإنذار المبكر للحرائق، ودعم الفلاحين من خلال توفير البذار والمعدات الزراعية، ونشر تربية الدواجن القروية التي توفر لهم مصادر دخل ريثما تدخل الأشجار المثمرة التي سيتم توزيعها وزراعتها بالإنتاج.
وقال وزير الزراعة: على المدى الطويل لابد من تقديم المساعدة اللازمة في امتلاك سورية لطائرتين لمكافحة الحرائق والبدء بإعداد مشروع تنموي متكامل للمنطقة الساحلية تساعد الفلاحين على تحسين مصادر الدخل وتنويعها ورفع القيمة المضافة من المنتجات الزراعية.
وختم الاجتماع بموافقة السيد روبنسون على المقترحات والبدء بالتشاور مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم المالي والفني لتنفيذه.