تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

مؤتمر إعلامي بطرطوس حول دور الإعلام في دعم مستقبل سورية

طرطوس- يانا العلي:
برعاية وزارة الإعلام وبالتعاون مع الجامعة الافتراضية السورية SVU أقامت الغرفة الفتية JCI يوم أمس مشروع المؤتمر الإعلامي (دور الإعلام في دعم مستقبل سورية) وذلك في صالة فندق شاهين بطرطوس..
وسلط المؤتمر الضوء على الواقع الإعلامي في سورية من خلال منصة تجمع عدد من الإعلاميين والمختصين الأكادميين من داخل وخارج سورية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية الأبرار تلاها النشيدالعربي السوري ثم استهل المؤتمر كلمة لمديرة الغرفة الفتية فرع طرطوس السيدة ماري الحسن،ثم تحدث الأستاذ أحمد ضوا معاون وزير الإعلام ونقل تمنيات وزير الإعلام بنجاح المؤتمر وإصراره على إتمامه رغم الحالة الوبائية لكوفيد١٩.كما أكد أن موضوع الإعلام موضوع أساسي والشباب السوري يتابع كل شيئ جديد لكل مايحصل في الوطن، فالإعلام دون مواطن ليس له تآثير.
تليها كلمة لنائب رئيس القطاع الدولي سارة خدام ثم مديرة مشروع المؤتمر الإعلامي في طرطوس زينة حسن حيث تحدثت عن الهدف من إقامة المؤتمر و هو الشبيك مع الجهات الإعلامية وتسليط الضوء على الإعلام السوري وتوصيل أفكاره القيمة إلى العالم ودعم الشباب السوري من خريجين إعلام ومهتمين في هذا المجال.

وشملت محاور المؤتمر ثلاثة أفكار رئيسية هي دور الإعلام في الاستجابة الإنسانية في سورية يسرها المدون وسيم السخلة وتحدث في هذا المحور الأستاذ هيثم محمد مدير مكتب صحيفة الثورة في طرطوس تحدث عن أعداد اللاجئين خارج الوطن وعن أهمية دور الشباب في هذه الحرب. والأستاذ غانم محمد رئيس تحرير صحيفة الوحدة في اللاذقية تحدث عن مدى صحة الإحصائيات والأرقام وذكر عدة أمثلة في هذا النطاق. وممثل عن الجامعة الافتراضية السورية الدكتور عبدالعزيز قبلان حيث قال” يمكننا ربما توثيق واحصاء الأضرار والوفيات عندما ننتهي ونخرج إلى الأمان، وأن الإعلام لايولد أرقام إنما يعكس واقع ولا يستطيع هو أن يحددها إنما مهمته فقط نقلها كمان تحدث عن التآطير الإعلامي.”
وداخل الأستاذ ضوا مجددا” قائلا” نحن كإعلام سلطنا الضوء على الحالات الإنسانية منذ بداية الحرب مثل عدرا العمالية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاكل الحياة والضغوطات التي عانى منها المواطن السوري”
وشاركت بمداخلة عبر سكايب الإعلامية رهام محمد مراسلة قناة روسيا اليوم.

أما في المحور الثاني فكان عن دور الإعلام في سد الفجوة الرقمية في المنطقة العربية وتحدث ضمن هذا الإطار ممثل عن وزارة الإعلام المهندس إهاب حيدر عن العقوبات التي تمارس من قبل الشركات والفجوة الرقمية بشكل عملي وتقني. وممثل عن الجامعة الافتراضية الدكتور منذر أحمد عن تطور التكنولوجيا ومدى ثقة المواطن بها وتحدث عن وجود العديد من الفجوات ومنها الرقمية وأضاف المدون السوري وسيم السخلة الفجوات التي تعترض المواقع الرسمية للوزارات والمديريات الحكومية.
كما شارك الباحث الإعلامي قاسم الشاغوري وتطرق بالحديث عن التوظيف الوظيفي بالوسائل الإعلامية وعن المواقع الالكترونية الإعلامية والفوضى التي تحدث ضمنها وعن عدم الاكتراث بالمعايير العالمية للمواقع بالإضافة للعقوبات المفروضة من قبل دول الغرب.

أما في الجلسة الختامية للمحور الثالث كان عن تسويق الإعلام للفرص وحشد التمويل لإعادة إعمار سورية تحدث الأستاذ سلمان عيسى صحفي ومحرر بصحيفة تشرين في طرطوس عن أهمية مرحلة إعادة الإعمار وضرورة وجود الإعلام في هذه فترة وشاركت الدكتورة المعمارية هلا أصلان وتحدثت عن تقصير الإعلام الإلكتروني .وختمت ممثلة عن الجامعة الافتراضية السورية الدكتورة أميمة معراوي بحديثها عن العلاقات العامة والترويج وتوسعت بالحملة الإعلانية والمسؤولية المجتمعية وأهمية إقامة معارض محلية ودولية وتقديم التمويل فهذا وقت العمل وليس التنظير.
وعبر الانترنيت تحدث الأستاذ صهيب ربابعة المدير التنفيذي لمركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في الأردن عن أهمية إعادة الإعمار واشراك الشباب السوري في هذه المرحلة.

واختتم المؤتمر بحفل وتكريم ضيوف المؤتمر والمشاركين.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات