في لحظة ما تنتقل أزمة الوقود الى هامش إضافي لم يكن متوقعاً .. فبكل بساطة يحسبها صاحب التكسي أو السرفيس فيجد أن بيع مايحصل عليه من مازوت او بنزين مدعوم وركن اليته جانبا أربح بالنسبة له من العمل و” تعبة القلب ” ..
راحة صاحب السرفيس وأيضا صاحب التكسي نتيجة ما يحققه من توفير سهل ووبالتالي دخل منيح .. هذا الفعل تسبب وبكل بساطة في أزمة نقل بين الارياف والمدن وبين المناطق هذا عدا عن غلاء أجور النقل بشكل فاق كل التصورات وبشكل لايبدو السيطرة عليه أمرا صعبا فيما لو تم تطبيق نظام ال جي بي اس الذي تتم المماطلة به منذ سنوات ؟
مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية قال بوضوح ان الفارق السعري الكبير بين المازوت المدعوم المخصص للنقل والمازوت المخصص للقطاع الصناعي والتجاري بعد رفع سعر المازوت الصناعي ساهم بحصول ازدحام من قبل وسائل النقل على محطات الوقود ودفع بعض ضعاف النفوس من مالكي السرافيس ووسائل النقل الأخرى التي تحصل على المازوت المدعوم للمتاجرة بمخصصاتهم المدعومة دون ان يحركوا آلياتهم ويعملوا على خطوط النقل المخصصة لهم .
واوضح أن هذا الامر ادى الى قلة السرافيس ووسائل النقل الجماعي التي تعمل على خطوط النقل وحصول حالة ازدحام على وسائل النقل .
ولفت الى ضرورة التوجه حاليا من قبل وزارة النقل لإيجاد آليات لضبط حركة وسائل النقل الجماعي من سرافيس وباصات النقل وعدم السماح لهم بتعبئة آلياتهم إلا بعد التأكد من حركة هذه الآليات على خطوط النقل المخصصة لهم .
و اكد أن مادة المازوت متوافرة ومؤمنة لوسائل النقل لكن هناك سوء في استخدامها حاليا .
اذا صاحب السرفيس ضعيف أمام ما يدفع له مقابل بيع مخصصاته المدعومة .. والصناعي لامانع لديه من شراء المازوت من أجل بعض الفارق بين مازوت النقل ومازوت الصناعة فما هو الحل ..
طبعا لاتوجد مشكلة ليس لها حل ولكن على أن لاتطول فترة التوصيف والعصف الفكري ؟