السيد وزير الاعلام : تمشيا مع شعارك ساعدونا لكي نكون أحسن،
ألبي الدعوة .. وأذكرك، قبل أيام كان لقاءك مع أعضاء مجلس الشعب وأشار الأعضاء إلى ضرورة تطوير الإعلام الالكتروني وتوثيق مجريات الحرب على سورية وبطولات الجيش العربي السوري وتفعيل الإعلام الاستقصائي في كشف الفساد ومكامن الخلل وزيادة البرامج الإرشادية والتعليمية والتوعوية والإعلام التنموي ورفع نسب تنفيذ الموازنة الاستثمارية.
وفي معرض ردك على مداخلات الأعضاء كشفت أن قانون الإعلام عاد من وزارة العدل منذ أيام وسيتم إرساله إلى مجلس الشعب قريباً لافتاً إلى أن إعادة إصدار الصحف الورقية مرتبطة بكورونا ولا سيما أن المعطيات الصحية الإقليمية والعالمية تشير إلى عودة موجة جديدة من الفيروس ما يستدعي تأجيل عودة صدورها حالياً باعتبارها ناقلاً للفيروس.
وقد أكدت أهمية النقد الموضوعي في تطوير العمل مشيراً إلى حملة “ساعدونا لنصير أحسن” التي بدأتها وزارة الإعلام بنفسها وغيرها من البرامج الخدمية التي بلغ عددها 22 برنامجاً خدمياً يسلط الضوء على هموم الناس ومشاكلهم بهدف إعادة بناء الثقة بين الإعلام والمواطن” موضحاً أن دور الاعلام لا يكمن بالنقد فقط بل بالدفاع عن الوطن أيضاً ضد محاولات التشويش والتضليل والحرب الممنهجة التي تتعرض لها سورية لشيطنة كل شيء فيها.
ولكني من متابعي الشاشات التلفزيونية بين حين وآخر – حسب الكهرباء – ويندر أن حظيت بأحد البرامج ال / 22 / التي ذكرتها، فهل هي اسبوعية أم شهرية أم سنوية أم عرضية، بل أن واقع الحال يظهر أن الشاشات منشغلة بالمسلسلات القديمة المتتابعة طيلة النهار، بحيث أن كل محطة تضع عدة مسلسلات في اليوم الواحد، وبعض البرامج التي يغلب عليها الجانب الإلهائي، ومذيعين وشخصيات بأزياء ملفتة للانتباه، ولغة بعيدة كلية عن نهج تمكين اللغة العربية.
فالحاجة ماسة جدا لإعلام يسلط الضوء على هموم الناس ومشاكلهم بهدف إعادة بناء الثقة بين الإعلام والمواطن” فدور الاعلام – وكما تقول – معني على مدار الوقت بالدفاع عن الوطن أيضاً ضد محاولات التشويش والتضليل والحرب الممنهجة وحالات الغلاء الفاحش لجميع المواد التي تتعرض لها سورية لشيطنة كل شيء فيها، وماهي مخاطر تداول الصحف التي ترى سيادتك وجوب استمرارية عدم توزيعها قياسا بتداول العديد من الحاجات والأعمال اليومية، وهل تداولها ينقل الكورونا خلافا لتداول العديد من الحاجات الأخرى
مجددا الحاجة ماسة جدا لمعالجة برامج الشاشات وتوزيع الصحف اليومية، لصالح تدعيم دور الاعلام الاجتماعي والاقتصادي، بما يخفف من آلام المواطن الحالية ويدعم آماله القادم…/
عبد اللطيف عباس شعبان عضو جمعية العلوم الاقتصادية السورية