أكد مدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار في تصريح لتلفزيون الخبر أنه “لم يتم فرض أي حجر صحي أو حظر على قريتي دير حباش وخربة المعزة في ريف طرطوس، وإنما تم اتخاذ إجراءات احترازية وتوعوية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا في القرى المذكورة”.
وكان تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده فرض الحجر الصحي على قريتي دير حباش وخربة المعزة في ريف طرطوس، بسبب تزايد عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في المنطقة.
وبين عمار أن “تشديد الإجراءات يأتي على خلفية تزايد عدد الإصابات والوفيات خلال الفترة الأخيرة لا سيما قرية دير حباش” مردفاً أن “هناك تعاون لافت بين لجان المجتمع المحلي وأهالي القريتين في تطبيق الاجراءات والالتزام بها للحد من انتشار كورونا في منطقتهم”.
بدوره أوضح رئيس بلدية خربة المعزة المهندس محمد حسن لتلفزيون الخبر أنه “على خلفية تزايد عدد الإصابات والوفيات تقرر إذاعة التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء كورونا عبر الجوامع، بالإضافة إلى التقيد التام حرصاً على صحة المواطنين في بلدتي دير حباش وخربة المعزة مع المتابعة المستمرة من قبل المعنيين”.
وتابع حسن بالقول ” وذلك بعد الإبلاغ من قبل رئيس المركز الصحي الدكتور علي يونس بحدوث عدة وفيات في قرية دير حباش بسبب هذا الفيروس”.
وأردف حسن أنه “تم اتخاذ هذه التعليمات بعد اجتماع اللجنة الأمنية في مكتب مدير ناحية خربة المعزة وبحضور مدير المركز الصحي وممثلي الفرق الحزبية في البلدة عند الساعة التاسعة صباح الاثنين”.
وبيّن حسن أن “التعليمات تضمنت إبلاغ المركز الصحي في البلدة بأي حالة مشتبه بها، وارتداء الكمامات للطلاب في القرية، وإعفاء موظفي القرية من الدوام في دوائر البلدة لمدة عشرة أيام بالإضافة إلى عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى” مؤكداً أن “هذه التعليمات التي أكدت عليها اللجنة المذكورة”.
ونوّه حسن “مع الاشارة إلى التأكيد وبشدة على إغلاق المبرات والقيام بواجب التعزية من خلال الهاتف فقط”.
وأِشار حسن إلى أنه “توفي 4 أشخاص نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا في قرية دير حباش خلال الفترة الأخيرة، مما استدعى إلى اتخاذ إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس ولتدارك الوضع ما أمكن”.
يُشار إلى أن هناك التزاماً وتعاوناً من قبل الأهالي في القريتين، وهم ملتزمون بتطبيق الإجراءات، ولم يخرجوا من منازلهم إلا للضرورة القصوى، بحسب ما أكد حسن .