تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة سورية: المجزرة الصهيونية في مستشفى المعمداني بحق مئات الأبرياء عمل وحشي الرئيس الأسد يصدر قانونا يقضي بتسويةالأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة بالمناطق الحر... الرئيس الأسد خلال استقباله عبد اللهيان: وجوب تكاتف الجميع لوقف جرائم (إسـرائيل) ضد الشعب الفلســطيني

باختصار…. يحفظ “الكرامة”…

*شعبان أحمد:
ترك قرار وزارة النفط و الثروة المعدنية حول تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية ” الذكية” اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
ارتياحاً شعبياً مبطناً ببعض التساؤلات التي لم تصل إلى مرحلة الشك بهذا القرار خاصة لجهة المخاوف التي تركزت عن كيفية اتباع الإجراءات المرحلية لهذه التجربة وماقد يشوبها من بعض المنغصات مع بداية تطبيق هذه الآلية الجديدة … و رغم ذلك و من خلال المشاهدة الملموسة الكلّ متفق على أهمية هذا القرار وخاصة أن نتائج تطبيقه ستنعكس إيجاباً على كرامة المواطن …
المواطن الذي كان يقف على الدور في محطة الوقود فترة طويلة قد تصل لأيام للفوز ببضع ليترات من البنزين و ما يشوب هذه التجربة المريرة من عناء حقيقي وفوضى غير خلاقة …!!!!
الناحية الأخرى التي ستتحقق مع تطبيق هذا القرار هي الحدّ الكبير من فساد محطات الوقود و مزاجية أصحابها في طريقة تعاطيهم غير الحضاري مع المواطنين مع ضبط آلية عملها بما يتوافق مع مبدأ وصول المادة إلى مستحقيها بسلاسة و بساطة و منع التهريب و التلاعب …
البعض اعتبر أن هذه الخطوة المهمة و القرار الجريء كان يحب أن تطبق منذ سنوات ” مع بداية العمل بالبطاقة الذكية ” …
حتى قرار تخفيض المخصصات إلى عشرين ليتراً لكلّ سيارة كل سبعة أيام كان يجب أيضاً أن تطبق مع بداية الحصار الجائر الذي فرض علينا ،وبالتالي كانت ستحقق هدفين:
أولهما : وفر كبير بمادة البنزين في ظل الحصار و تجميع كمية لا بأس بها كاحتياط استراتيجي ..
ثانيهما: وفر على المواطن أيضاً الذي بات يدرس تحركاته و يقنن مخصصاته للضرورة القصوى…
الجميع يدرك حجم المؤامرة و الحصار الإرهابي الذي نتعرض له من قبل قوى الشر العالمي و الذي اشتد بعد تحقيق انتصارنا الميداني على الإرهاب في الميدان والتي أرخت بظلالها على كافة مناحي الحياة للشعب السوري انتقاماً منه و محاولة تحقيق نصر و لو من ورق بعد فشل مشاريعهم على يد هذا الشعب المقاوم و الصبور الذي تشابكت آياديه مع قيادته و جيشه …
في هذا التوقيت تكالب الأعداء أكثر عبر ضغوط اقتصادية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً …
من هنا على الجميع :” مواطنين و مؤسسات” التعاون و الصبر لتجاوز تبعات هذه الأزمة المركبة و هذا يكون فقط من خلال قرارات استثنائية و عمل مؤسساتي قادر على قيادة المرحلة و إدارة الأزمة بحنكة و دراية وطنية …..

على الملأ-الثورة اونلاين

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات