تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

البابا: لمشاركة واسعة بالصلاة لأجل سورية،الرهبانية اليسوعية: العدوان سيرجع البشرية للهمجية،أساقفة دمشق: التهديد لن يسرق السلام من قلوبنا

20130904-203644_h500935

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول سكان روما إلى المشاركة الواسعة في الصلاة من أجل السلام في سورية في ساحة القديس بطرس يوم السبت القادم شاكرا تلبية دعوته في أماكن أخرى من العالم.

ونقلت أ ف ب عن البابا قوله أمس في لقائه العام الول في ساحة القديس بطرس بعد العطلة الصيفية “فلترتفع صرخة السلام مدوية في أرجاء الأرض” مطالبا الجميع بـ “تذكر نعمة السلامالكبيرة بدءا بالسلام الذي يبدأ في قلب الإنسان”.

وخاطب البابا المؤمنين الناطقين باللغة العربية الذين أتوا من الأردن والعراق ومصر “أقول لكم خصوصا إن المحن والعنف والشر لا يمكن أن تنتصر”.

وكان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أعلن في الأول من الشهر الحالي يوم السبت القادم يوم صوم وصلاة في العالم أجمع من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط مجددا معارضته للتدخل العسكري في سورية.

الأب ادولفو نيكولاس الرئيس العام للرهبانية اليسوعية: العدوان الأمريكي الفرنسي المحتمل ضد سورية قد يدفع بالبشرية للرجوع إلى الهمجية

بدوره انتقد الاب ادولفو نيكولاس الرئيس العام للرهبانية اليسوعية أمس العدوان المحتمل الذي تعتزم الولايات المتحدة وفرنسا القيام به على سورية معتبرا أنه قد يدفع بالبشرية إلى “الرجوع إلى الهجمية”.

ونقلت (اف ب) عن الأب نيكولاس قوله على موقع الرهبانية اليسوعية في روما “أكثر ما يقلقني هو أن هذا البلد “الولايات المتحدة” تحديدا على وشك ارتكاب خطأ كبير” مضيفا” يمكنني قول الشيء نفسه بالنسبة إلى فرنسا.. لقد أصبح بلد كان مرشدا حقيقيا للفكر والذكاء له إسهام كبير في الحضارة والثقافة ميالا اليوم إلى إعادة البشرية للوراء إلى الهمجية.. وهذا يعتبر تناقضا كبيرا لما مثله لأجيال عدة”.

وتابع الأب نيكولاس إن “اجتماع هذين البلدين بالتحديد اليوم لخوض مثل هذه المغامرة الفظيعة يشكل أحد أسباب الغضب المنتشر في العديد من دول العالم” متسائلا “من أعطى الاذن للولايات المتحدة أو لفرنسا بالتحرك ضد بلد بطريقة ستزيد بالتأكيد المعاناة”.

وأضاف “إن التدخلات العنيفة مثل تلك التي يعد لها غير مبررة إلا بعد استنفاد كل الوسائل الأخرى وبحيث لا تطول سوى الجناة.. وبالنسبة إلى بلد هذا الأمر مستحيل ولهذا السبب اللجوء إلى القوة غير مقبول إطلاقا” مشيرا إلى “استغلال النفوذ”.

وختم الأب نيكولاس بالقول “إن اليسوعيين يدعمون تحرك البابا دعما تاما” الذي دعا إلى يوم صلاة وصوم السبت المقبل من أجل سورية” داعيا الولايات المتحدة إلى الكف “عن التصرف وكأنها الأخ الأكبر في حي اسمه العالم”.

البطريرك يوحنا العاشر: أرض سورية بثت إلى العالم قوة الحضارة لا حضارة القوة والعالم مدين لها بجهود ترسيخ السلام

من جانبه أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أن أرض سورية بثت إلى العالم قوة الحضارة لا حضارة القوة وكل العالم مدين لها و لبلاد الشام بجهود ترسيخ السلام في ربوعه.

وأضاف البطريرك يوحنا العاشر في كلمة له في مؤتمر في العاصمة الاردنية عمان بعنوان “التحديات التي تواجه المسيحيين العرب”: “إن بلاد الشام صدرت للعالم أبجدية الحرف لا ثقافة الصدام فلا توردوا إلى سورية حضارة القوة بل حافظوا فيها على منطق السلام ” وقال “دعوا بلدي يعيش بسلام”.. قالها أحد أبناء كنيستي في لبنان العزيز قبل ثلاثين عاما ونيف وها أنذا أقولها من جديد للعالم كله .. دعوا بلادنا تعيش .. دعوا كل أوطاننا في هذه المنطقة تعيش ولا تجعلوها لعبة في أيدي الكبار ومسرحا لمصالحهم بل منارة ومشكاة نور للبسيطة بأسرها”.

وشدد البطريرك يوحنا العاشر على ضرورة نبذ منطق العنف والقتل والخطف ودعوة العالم أجمع لبذل الجهد مضاعفا لاطلاق المطرانين المخطوفين بولس يازجي مترو بوليت حلب والاسكندرون للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم مترو بوليت حلب للسريان الارثوذكس وسائر المخطوفين اضافة الى بذل الجهد مضاعفا لدفع سائر الاطراف التي تتبنى منطق الحوار والحل السياسي ونبذ العنف ورفض اتخاذ الدين مطية للتفرقة والانقسام.

وطالب البطريرك يوحنا العاشر الهيئات الدولية باتخاذ الخطوات الايلة الى حماية سكان هذه البقاع والدعوة كي تترفع كل الدول المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر عن مصالحها الضيقة وأن تساعد في تهيئة الارضية المناسبة في سورية لترسيخ أسس الحل السياسي السلمي وذلك باحلال منطق الحوار بدلا من منطق الرصاص والنار.

وأهاب بالمراجع الاممية كي “تعتمد مقاربات جديدة لإعادة الأمان إلى إنسان هذه المنطقة الذي يدفع الثمن الغالي من جراء هذه الأجواء كما هي الحال في لبنان أو العراق او فلسطين أو مصر”.

وتوجه البطريرك يوحنا العاشر بالدعوة الى الله لحماية ياسمين دمشق والذود عن تراب سورية وأن يحفظها سالمة موحدة وأن يوحد قلوب أبنائها في بلاد الشام ويجمعهم إلى مصب واحد ووئام دائم.

أساقفة دمشق: سورية تتعرض لحرب تستهدف تاريخها ومستقبلها وكل محاولات التهديد والوعيد لن تسرق السلام من قلوب السوريين

في سياق متصل أكد أساقفة دمشق أن دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لتخصيص يوم السبت المقبل للصوم والصلاة من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم تعكس التعاليم المسيحية الصافية التي تعمل في الضمير الإنساني لنشر السلام في الأرض.

ولفت الأساقفة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن دعوة البابا فرنسيس الأول تأتي في وقت تتعرض فيه سورية إلى حرب من قبل دول وأنظمة جل همها القضاء على سورية وتاريخها ومستقبلها علاوة على خلق حالة من الفوضى والرعب في جميع دول المنطقة.

وقال الأساقفة في بيانهم إن السلام هو ما ناشدته جميع الأديان والمذاهب وهو ما نتطلع إليه جميعا مؤكدين أنه ردنا الأول والأخير على “أعداء الخير والإنسانية” وأن كل محاولات التهديد والوعيد لن تسرق السلام من قلوب السوريين.

ودعا الأساقفة أبناء سورية في الوطن والمهجر للمشاركة في الصوم والصلاة وبقلب واحد وبعين الرجاء والإيمان على نية الأمن والسلام لسورية وحرية المطرانين المخطوفين “يوحنا إبراهيم وبولس يازجي” وجميع المخطوفين.

رئيس البرلمان الأوروبي ينضم إلى دعوة البابا للصلاة من أجل السلام في سورية

إلى ذلك انضم رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أمس إلى الدعوة التي أطلقها البابا فرنسيس الأول الى الصوم والصلاة يوم السبت المقبل من أجل السلام في سورية.

ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن شولتز المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني قوله “أشاطر قداسة البابا القلق وأنضم بصفة مثالية إلى الكثيرين من الذين سيكونون في ساحة القديس بطرس يوم السبت للصلاة والصوم من أجل السلام في سورية”.

الشيخ الصميدعي يدين التهديدات الأمريكية ضد سورية ويؤكد أن أبناء الأمة سيدافعون عنها

وفي العراق أدان رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي التهديدات الأمريكية بالعدوان على سورية ودعا الشعب السوري للتصدي لها حتى دحرها من خلال التوحد ونبذ الفرقة والحفاظ على سورية موحدة وطنا وشعبا.

وحذر الشيخ الصميدعي في حديث للتلفزيون العربي السوري البعض في سورية ممن يفرحون بقدوم الأعداء إلى بلدهم بأنهم سيدفعون الثمن قتلا وتشريدا وتدميرا من هوءلاء الأعداء معربا عن أسفه لأن بعض المسلمين اليوم لا يسمعون صوت الحق ويلهثون وراء من يدفعهم إلى الشر.

ودعا الشيخ الصميدعي الأمريكيين إلى عدم الجنون وهم الأعلم بما حصل لهم في العراق مشيرا إلى أن أبناء الأمة العربية كلها سينفرون من كل حدب وصوب للدفاع عن سورية ولمقارعة المحتل الأمريكي وسيتحقق النصر على أعداء الأمة.

وقال الصميدعي إن الأمريكيين لن يعتدوا على سلطة أو حكم في سورية بل على الشعب السوري بأسره وسيخربون بلده ويقتلون أبناءه ولذلك يجب عدم تصديق هؤلاء الأشرار الذين لا يمكن لهم أن يجلبوا الخير أو النفع.

وأكد الشيخ الصميدعي أن السفينة ستنقلب على الملاح وسيدفع الأمريكان الثمن مرة أخرى إذا قرروا إعادة الكرة من جديد داعيا السوريين إلى اللجوء إلى طاولة الحوار والتفاهم لحل مشاكلهم.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات