تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

الرئيس بوتين: روسيا ستساعد سورية ضد أي عدوان عسكري من الخارج.. استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة ممنوع

 

 

20130906-190323_h501177

أكدت روسيا وقوفها ضد العدوان على سورية وكل ما من شأنه توسيع الأزمة فيها مؤكدة أن استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة ممنوع، بينما دعت الصين إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية مؤكدة أن العمل العسكري لا يمكن أن يحل القضية.

فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوف روسيا ضد العدوان على سورية وكل ما من شأنه توسيع الأزمة فيها وأنها ستساعدها ضد أي عدوان عسكري من الخارج كما تساعدها الآن معتبرا أن استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة ممنوع.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في سان بطرسبورغ في ختام قمة العشرين “لا أريد حتى التفكير بأن دولة أخرى قد تتعرض لعدوان خارجي وسنساعد سورية كما نساعدها الآن ونعطيها الأسلحة وفي المجال الاقتصادي نتعاون معها وآمل بأنه سيكون هناك تعاون أكثر في المجال الإنساني وخاصة من خلال المساعدات الإنسانية وسندعم الناس المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في أوضاع صعبة للغاية الآن”.

ولفت بوتين إلى أن القول إن العمل العسكري هو للدفاع أمر لا ينطبق على الوضع في سورية وبما أنه خارج إطار مجلس الأمن فإن نتائج نقاشنا بالأمس تعني أن الذين يريدون أن يتصرفوا بأنفسهم يخرجون عن القانون الدولي.

وبين بوتين أن روسيا ناقشت مطولا الوضع في سورية خلال قمة العشرين وقد انقسمت الدول المشاركة حول توجيه ضربة عسكرية إلى سورية حيث أن روسيا والصين والهند وإندونيسيا التي تمثل أكبر الدول الإسلامية وقفت ضد هذه الضربة كذلك الحال بالنسبة للأرجنتين والبرازيل وجنوب إفريقيا وإيطاليا.

وقال بوتين “يوجد لدينا موقفنا الخاص ونتشاور مع الجميع وهذا أمر مهم ولكن لم يكن منتظرا مساء أمس ما أعلنه مسؤول هندي قال إنه ضد الأعمال الحربية كافة وكان ذلك مدهشا بالنسبة لي وغير منتظر وكذلك مسؤول أندونيسيا الدولة الإسلامية الأكبر من حيث عدد سكانها في العالم كما أن الرئيس البرازيلي كان موقفه حادا وأعرب رئيس جنوب إفريقيا عن أهمية عدم استخدام القوة بشأن سورية وغيرها”.

وأشار بوتين إلى أن كلا من بابا الفاتيكان فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كانا ضد توجيه ضربة إلى سورية أيضا.

وقال بوتين “إن الولايات المتحدة وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا هم مع الضربة كما أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معها أيضا” مشيرا إلى أن “البرلمان في بريطانيا وقف ضد هذا الموضوع كما أن مستشار ألمانيا أيضا كان حذرا منه ولن يكون مع توجيه أي ضربة”.

وبين بوتين أن الغرب يتحدث عن أن الأغلبية في الدول مع توجيه الضربة حسب الآراء والاستطلاعات العامة ولكن “إذا نظرنا إلى نتائج الاستطلاعات فإن أغلب السكان ضد استخدام العملية العسكرية وأنا لا أريد العودة إلى موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية فهو استفزاز من قبل المسلحين في سورية والذين يريدون استقدام مساعدة الدول الخارجية”.

وأكد بوتين أنه لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل يجب تأمين فعالية القوانين الدولية.

ورأى بوتين أن كل ما هو متعلق بالأحداث في الشرق الأوسط ينعكس تماما على الاقتصاد العالمي لأن هذه المنطقة تمول العالم كله بأكبر كمية من موارد الطاقة مشيرا إلى أن الصراعات في هذه المنطقة تؤثر على أسعار موارد الطاقة فتسبب ارتفاعها بما يؤدي إلى انخفاض تطور الاقتصاد العالمي.

وقال بوتين “في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الاقتصاد يظهر جليا أن زعزعة الوضع في الشرق الأوسط غير مجدية تماما بالنسبة للاقتصاد العالمي”.

وأشار بوتين إلى أنه أصبحت هناك آليات فعالة لإيجاد التوجهات الأساسية لدول العالم في مجال الاقتصاد والمال وقال “نحن استطعنا أن نعدل الوضع بعد أزمة عام 2008 وقمنا على تعزيز الجهود للنمو الاقتصادي المستقر” مؤكدا أن الوضع في الاقتصاد العالمي الآن افضل مما كان عليه قبل خمس سنوات والنمو الاقتصادي يستعيد قواه ولكن هناك بعض المخاطر.

وأضاف بوتين “نحن في مجموعة العشرين حددنا المسائل أو القضايا الأساسية وهي إيجاد أماكن العمل والنمو الاقتصادي وعودة الثقة إلى الأسواق العالمية وهذا يسمح لعودة الاقتصاد العالمي إلى استقراره” موضحا أن روسيا سوف تلعب دورا مهما في هذا الموضوع معربا عن تقديره لعمل أعضاء هذه المجموعة للعمل الدؤوب.

ولفت بوتين إلى أن الجميع شارك في مناقشة المبادرات الروسية والأهم هو رفع مستوى الشفافية في عمل مجموعة العشرين التي استطاعت أن تصل إلى مستوى جديد من القرارات.

وقال بوتين “استطعنا بشكل فعال أن نصل إلى إيجاد تحفيز لمصادر جديدة للنمو وتوصلنا إلى حل وسط لدعم اقتراحات دعم التطور والنمو الاقتصادي للتحفيز النقدي وكذلك كل دولة وضعت الأهداف للتخلص من ديون الميزانية وإيجاد الإصلاحات الشاملة وكذلك اتخاذ الخطوات لتحسين وضع فرص العمل أو الاعتماد على رأس المال البشري” موضحا أن “هذه الإجراءات يجب أن تزيد من ثقة الأسواق المالية بمخططاتنا وبشكل عام إيجاد الاستثمارات في الاقتصاد الحقيقي أو السوق الحقيقية ما سيؤثر على الاقتصاد العالمي والاقتصاد القومي وإيجاد فرص العمل”.

وأكد بوتين أن قادة الدول أكدوا على القرارات التي توصل إليها وزراء العمل والسعي من أجل ايجاد فرص عمل لطبقات المجتمع الشبابية وغيرها والعمل على جمع الضرائب وعودة الأموال إلى الميزانية ما سيخلق فرصا جديدة للاستثمارات وفرص العمل المتعددة ودعم حماية العمال.

وأشار بوتين إلى أنه كان هناك نصائح لتحسين المناخ للاستثمارات المالية وتم التوصل إلى قرارات تمت الموافقة عليها وهو مبدأ رفع مستوى مشاركة الاستثمارات الخاصة والاستثمارات المهمة في المشاريع طويلة الأمد وإعادة إصلاح السياسة الضرائبية للتخلص من الأنظمة التي يجري فيها الهروب من الضرائب من خلال الاتفاق على العمل معا لإيجاد مستويات ومعايير جديدة بهذا الخصوص.

وأوضح بوتين أنه في مجال التجارة أكدت مجموعة العشرين أنها تعمل على دعم منظمة التجارة العالمية وتمديد الالتزامات لدولها لنظام الامتناع عن الحماية التجارية لعام 2016 والتوصل إلى تطابقها مع مبادئ منظمة التجارة العالمية وكذلك التسوية في مجال المصارف بما يسمى معايير بازل 3 والمشتقات المالية.

وأكد بوتين أن قمة العشرين حققت أهدافا جيدة في مجال التنمية وقامت بإقرار خطة التنمية مشيرا إلى هناك خمسة بنود أساسية لعمل مجموعة العشرين مع الدول ذات المدخول المنخفض من حيث تأمين الأمن الاقتصادي ورفع مستوى الثقافة الاقتصادية وبناء البنى التحتية وتطوير القدرات البشرية وتطوير البلدان النامية.

ولفت بوتين إلى أنه في مجال الطاقة أكدت القمة على أنه يجب تأمين الشفافية لأسواق الطاقة والمواد الأولية وما يسمى النمو الأخضر أي الصديق للبيئة والتغيرات المناخية أيضا ودعم تبادل الخبرات في التطوير الاقتصادي ومكافحة الفساد موضحا أن القمة أقرت عددا من الخطط الروسية في مجال مكافحة الفساد واتفقت على تبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد في العالم من خلال المنتديات العالمية.

مساعد الرئيس الروسي: بوتين وأوباما بحثا الملف السوري والخلافات لاتزال قائمة

وفي وقت سابق أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيسين بوتين والأمريكي باراك أوباما عقدا لقاء منفردا على هامش قمة مجموعة العشرين وتصدر الملف السوري المناقشات بينهما.

ونقل موقع روسيا اليوم عن أوشاكوف قوله في أعقاب اللقاء “إن الخلافات لاتزال قائمة” مشيراً إلى أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن المسائل المتعلقة بسورية عبر وزارتي الخارجية.

وتابع أوشاكوف إن الرئيسين لم يتناولا موضوع زيارة أوباما لموسكو التي تم إلغاؤها في وقت سابق.

لافروف: الكثير من الدول المسؤولة تدرك أن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن يحبط جهود الحل السياسي وعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة فيها

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى الكثير من الدول المسؤولة إدراكا واضحا بأن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيحبط الجهود الرامية لايجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي لحل الازمة فيها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله للصحفيين بعد لقائه مبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الإبراهيمي “يتمثل استنتاجنا العام في أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة لايجاد سبيل لمنع السيناريو العسكري من دفن السيناريو السياسي” مضيفا أن الوقت لا يزال متوافرا لتحقيق ذلك.

وأشار لافروف إلى أن نتائج التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية كافة سيعلن عنها بعد مراعاة كافة المعايير العلمية.

وقال لافروف “حسبما قال الابراهيمي هناك معايير علمية يسترشد بها الخبراء”.

من جهته أشار الإبراهيمي الى أن عقد المؤتمر الدولي مهدد بالفشل وبين أنه والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لا يعبران عن رأيهما بل يتمسكان بالقانون الدولي الذي ينص على عدم جواز استخدام القوة العسكرية دون موافقة مجلس الأمن الدولي.

في سياق آخر عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على مدينة معلولا بريف دمشق والتي تعتبر “رمزا للوجود المسيحي” في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في تعليق أمس أورده موقع روسيا اليوم: “تشعر موسكو بقلق بعد أن طالت هجمات الإرهابيين في سورية بلدة معلولا رمز الوجود المسيحي في هذه البلاد ونذكر أن سكان هذه البلدة يتحدثون باللغة الآرامية وهي اللغة التي بشر بها السيد المسيح أما الكنائس فيها فتعتبر من أقدم كنائس العالم”.

وشددت الخارجية على وجوب “وضع حد لهجمات الإرهابيين فورا” مشيرة الى أن “القوى في المنطقة وخارجها التي تشجع الإرهابيين تتحمل مسؤولية ذلك”.

الرئيس الصيني يدعو لحل سياسي للأزمة في سورية

من جهته دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية مؤكدا أن العمل العسكري لا يمكن أن يحل القضية.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن الرئيس الصيني قوله خلال لقاء جمعه أمس مع نظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين “إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الصحيح للأزمة في سورية ولا يمكن أن تحل أي ضربة عسكرية المشكلة من جذورها”.

وأضاف “نتوقع أن تعيد دول معينة التفكير مرة أخرى قبل اتخاذ أي إجراء”.

وأكد الرئيس الصيني ضرورة التزام المجتمع الدولي بمبدأين وهما التقيد بالقوانين الدولية والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية من ناحية ورفض استخدام أي أسلحة كيميائية من ناحية أخرى.

كما شدد على ضرورة ان يلزم المجتمع الدولي نفسه بالدفع تجاه بدء مؤتمر السلام الدولي حول سورية “جنيف 2” مبكرا.

وأشارت الوكالة إلى أن أوباما من جانبه أطلع الرئيس الصيني على الموقف الأميركي حول سورية قائلا “إنه مستعد لمواصلة الاتصالات مع الجانب الصيني بشأن المسألة”.

وكانت الصين أعربت في وقت سابق أمس عن تأييدها لقيام مجلس الأمن الدولي بدور أساسي بحل الأزمة في سورية مؤكدة أن الحل السياسي هو الحل الواقعي الوحيد لحل الأزمة.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي قوله في مؤتمر صحفي في بكين إن الصين تدعم الدور الهام الذي يلعبه المجلس في حل الأزمة بالطريقة الصحيحة معربا عن أمله بأن تقوم الأطراف المعنية باجراء الاتصالات والتنسيق وإجراء مشاورات عميقة من أجل ايجاد حل بطريقة سلمية.

وأوضح أن “الصين تؤمن بأن الحل السياسي هو الطريق الواقعي الوحيد للخروج من الأزمة في سورية ونظرا للظروف الحالية فإن التسوية السياسية تكتسب أهمية قصوى “معربا عن أمله بأن يقوم المجتمع الدولي بالعمل والدفع باتجاه عقد المؤتمر الدولي حول سورية في أقرب وقت ممكن.

الرئيس المكسيكي يعلن رفض بلاده لأي عمل عسكري ضد سورية

بدوره أعرب الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو عن رفض المكسيك أي عدوان عسكري يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة ضد سورية مؤكدا أن مسؤولية حل الأزمة في سورية تقع فقط على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

من جهة ثانية طالب رئيس المكسيك خلال قمة مجموعة العشرين نظيره الأمريكي باراك أوباما بإجراء تحقيق بشأن تجسس أجهزة المخابرات الأمريكية مطالبا بإدانة واشنطن لانها خرجت عن إطار الاتفاقات الدولية والقانون الدولي.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات