تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد: بالثقافة يمكن محاربة التطرف والإرهاب والحروب الرئيس الأسد والسيدة الأولى يستقبلان المشاركين في المؤتمر الدولي (آخر نتائج الأبحاث الأثرية السورية ... السيدة الأولى أسماء الأسد تشارك أهالي قرية المراح قطاف وردتهم الشامية اجتماع الفريق الحكومي المعني بإعادة هيكلة الدعم..استعراض مستجدات العمل في انجاز مشروع الإدارة الإلكت... الرئيس الأسد من جدة.. سورية قلب العروبة وفي قلبها … مصدر سوري: لقاء الرئيس الأسد وولي العهد السعودي ... الرئيس الأسد أمام القمة العربية: نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل ... إعلان جدة: مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سورية على تجاوز الأزمة اتساقاً مع المصلحة ال... بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس الأسد يصل إلى جدة للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الخارجيات العربية في شبه توافق على حتمية العمل العربي المشترك…تأكيد من جدة على لم الشمل ورأب الصدع

الرئيس الأسد يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الصيني بحثا خلاله العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما..

العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين سورية و الصين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.

وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.

وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.

من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة.

وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.

وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .
وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كورونا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.

وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات