تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

المعهد العالي للغات بجامعة دمشق يقيم احتفالية بمناسبة يومي اللغة العربي واللغة والأم

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، واليوم الدولي للغة الأم أقام المعهد العالي للغات في جامعة دمشق احتفالية خاصة بهاتين المناسبتين أكد المشاركون فيها أهمية اللغة كحافظة للقيم والتاريخ والثقافات فالشعوب تحتفل بلغتها لأنها تدرك أن اللغة والفكر توأمان لا ينفصلان.

أكدت الدكتورة ميساء السيوفي نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية أن جامعة دمشق كرست نفسها لحماية اللغة الأم والحفاظ عليها ضمن مناهجها فهي الجامعة العربية الوحيدة التي تدرس الطب باللغة العربية منذ تأسيسها وقامت بتعريب مصطلحاته العلمية .
وأشارت الدكتورة السيوفي أن الجامعة انطلاقاً من رؤيتها بأهمية اللغة العربية في الحفاظ على التراث الثقافي والتواصل الفكري فإنها تحتفل بيوم اللغة العربية العالمي وتولي مثل هذه اللقاءات الفكرية والثقافية عنايتها وجل اهتمامها، كما أنها تولي اللغات العالمية الحية عناية كبيرة إدراكا منها لأهمية هذه اللغات في تعزيز الاتصال والتواصل مع الآخرين فتعليم اللغات الأجنبية الحية ليس ترفا
وفي كلمة له بين الدكتور علي اللحام عميد المعهد العالي للغات أن ” منظمة اليونسكو” خصصت يوماً دولياً للاحتفال باللغة الأم تحت شعار “استخدام التكنولوجيا من أجل التعليم المتعدد للغات ” إيمانا منها بما للتكنولوجيا _في ظروفنا الحالية_ من أهمية في دفع عجلة التعلم متعدد اللغات ودعم الارتقاء بجودة التعليم والتعلم للجميع .
وكما أكد الدكتور اللحام أن اللغة العربية لغة غنية ومتجددة وشابة تمتلك خصائص فريدة في نظامها الاشتقاقي والصرفي وغنى مفرداتها وتراكيبها، ولا تزال قادرة على استيعاب المنجز الحضاري العالمي عالميا وثقافيا وتكنولوجيا, وصالحة لان تكون لغة عالمية إذا ما توافرت لها الإرادة الصادقة من أبنائها والعوامل الضرورية ,( الاقتصادية والسياسية والعلمية) والعوامل المساندة التي تعزز انتشارها عالميا من خلال الترجمة والحوار البناء مع اللغات الثقافات الأخرى.
ومن جهتها الدكتورة نور الهدى حناوي رئيس قسم اللغة العربية في المعهد أوضحت أن الاحتفال العالمي بيوم اللغة دليل على الشعور بأهميتها فإذا كانت اللغة القومية عنوان انتماء الفرد إلى جماعة فإن الاعتراف بلغات الآخرين عنوان الانتماء للجنس البشري والإحساس بوحدة الغاية السامية لنا عند العقلاء في كل ثقافة.
ولفتت الدكتورة حناوي أن اللغة العربية على مر القرون كانت الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسد ثراء الوجود الإنساني، فأثرت تأثيرا مباشر أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي مثل التركية والفارسية والكردية وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية وكذلك بعض اللغات الأوربية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية
تضمنت الاحتفالية مقطوعات موسيقية وفقرات شعرية ومجموعات قصصية، وقراءة رسائل تعددت بين العالم ابن سينا والعالم أبي الريحان البيروني قدمها المشاركون في الاحتفالية، وحضر فيها عدد من عمداء الكليات ونوابهم وعدد من الأساتذة في الجامعة والطلاب المهتمون

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات