تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

الرئيس الأسد في حديث لتلفزيون «تيليسور» الفنزويلي: الادعاءات الأمريكية هراء.. وخطاب أوباما يحمل الكثير من الأكاذيب

assad telsur

وصف السيد الرئيس بشار الأسد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الأمم المتحدة بأنه مليء بالادعاءات، ككل خطاباته سابقاً، ومبني على التزوير، ويحمل الكثير من الأكاذيب، ولا يحمل الحد الأدنى من المصداقية، مثل معظم تصريحات المسؤولين الأمريكيين، المكررة والمتشابهة، في معظم الإدارات، الحالية أو السابقة، وقال في حديث، واقعي وغني، لتلفزيون تيليسور الأمريكي اللاتيني، ومركزه فنزويلا، خص به صحفياً أصيب في قدمه واختلطت دماؤه بدماء جنود الجيش العربي السوري وشاهد الإرهاب بعينه: منذ بداية الأزمة في سورية بُنيت السياسة الأمريكية على الأكاذيب، التي ازدادت كثافة بعدما طُرح موضوع استخدام الكيماوي في سورية في 21 آب الماضي، وأضاف: كل الادعاءات الأمريكية هي عبارة عن هراء، وليس لها أي مستند لا واقعي ولا منطقي.

وضرب الرئيس الأسد أمثلة على التناقض في تصريحات المسؤولين الأمريكيين، إذ يقولون: إن سورية لا تمتلك من الإمكانيات ما يقلق الجيش الأمريكي إذا أراد أن يقوم بعمل عسكري أو بعدوان عسكري، وبنفس الوقت يقولون: إن سورية تهدّد الأمن القومي الأمريكي؟!.. وسعي واشنطن للحرب وللسلم بنفس خارطة الطريق لحل مشكلة معينة!، وأضاف سيادته: السياسة الأمريكية، التي نراها حالياً، هي نفسها التي كانت موجودة منذ عقود، بدءاً بكوريا مروراً بفيتنام إلى لبنان إلى الصومال إلى أفغانستان إلى العراق، ولم تتغيّر، ولا أرى بأن هناك سبباً رئيسياً الآن ليجعلها تتغيّر، وهذا يعني أن احتمالات العدوان دائماً قائمة، ولا يجوز أبداً أن نستبعد هذا الاحتمال، وتابع: ما قامت به الولايات المتحدة عبر العقود (الماضية) وعبر الحروب والتدخلات يناقض تماماً مصلحة الولايات المتحدة ومصالح الشعب الأمريكي، فهي دولة عظمى ولديها مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية، وتستطيع أن تحقق هذه المصالح بالاحترام المتبادل، والعلاقة الجيدة، بالثقة، والمصداقية، وتسويق ونشر العلم والمعرفة، التي تتمتع بها الولايات المتحدة، بدلاً من نشر الإرهاب والدمار والخوف..

وتساءل الرئيس الأسد: هل أصبح العراق أفضل، بالوجود الأمريكي، هل أصبحت أفغانستان أفضل، هل الوضع في ليبيا أفضل، هل الوضع في تونس أفضل، هل الوضع في سورية أفضل، أي مكان أفضل؟ هل كانت فيتنام أفضل عندما كان الأمريكي يتدخل بها أم عندما تركها تستقل وتطوّر نفسها بنفسها؟!، وقال: الحقيقة أعتقد بأن العالم يكون أفضل عندما تتوقف الولايات المتحدة عن التدخل، والأفضل ألا تقوم الولايات المتحدة بحل مشاكل العالم.. في كل مكان أرادت أن تقوم بعمل حوّلت الوضع في تلك المنطقة من سيء إلى أسوأ، ما نريده من الولايات المتحدة هو ألا تتدخل في شؤون دول العالم وعندها سيكون العالم بكل تأكيد أفضل.. أما إذا كان (أوباما) يقصد أن انتشار الإرهاب اليوم في كل مكان هو الأفضل فهذا يؤكد ما يقوله البعض من الأمريكيين، في الإعلام وفي الصحافة، بأن سياسة أوباما تقوم على دعم التطرف والإرهاب.

وشدد الرئيس الأسد على أنه منذ أكثر من خمسة عقود والولايات المتحدة لم تذهب برئيس ولم تأت بمسؤول، لأن سورية مستقلة عبر أجيال، فلا يمكن الآن للولايات المتحدة أن تفترض بأنها قادرة على أن تحدد للشعب السوري من يأتي ومن يطرد من الحكم، هذا الموضوع خاضع مئة بالمئة لرغبات الشعب السوري، حتى الدول الصديقة ليس لها دور في هذا الموضوع، هذا يخضع لرغبات الشعب السوري، ويخضع حصراً لصندوق الاقتراع.. فعندما لا يريدك الشعب السوري يجب أن تذهب مباشرة والعكس صحيح، أما الولايات المتحدة سواء تحدثت في هذا الموضوع أم قامت بأشياء فليس لها دور على الإطلاق، لذلك نحن لا نهتم كثيراً بتصريحاتها حول هذا الموضوع منذ البداية.

وحول رسالة الإرهابيين من خلال استخدامهم السيارات المفخخة، أكد الرئيس الأسد أن الإرهابيين يعبرون عن رسالة واحدة هي العقيدة السوداء المظلمة التي يحملونها، بالنسبة لهم كل من لا يفكر بنفس طريقتهم هو شخص لا يستحق الحياة، وقال: هم يقومون من وقت لآخر بهذه العمليات لإحباط المواطنين وإفقادهم الأمل بالحياة، وعندما تفقد الأمل بالحياة تصبح الحياة ليس لها قيمة، وتصبح قريباً منهم بشكل أو بآخر، وتابع: وهناك عمليات إرهابية تأتي بتمويل وتحريض وتخطيط من الخارج لإيصال السوريين لليأس الكامل بأنه لا يوجد أمل في الوطن، وبأن سورية التي تعرفونها عبر قرون من الزمن لم تعد موجودة، وفقدان الأمل هو الذي يدفع الناس إلى الهزيمة ويدفعهم باتجاه التوقف عن الدفاع عن بلدهم، وشدد سيادته على أن السوريين اليوم أكثر تمسكاً بالدفاع عن وطنهم من قبل بكثير.

ووصف الرئيس الأسد الموقف الإيراني من الأزمة السورية بأنه موقف موضوعي جداً، لأنه يعرف حقيقة ما يحصل في سورية، وبنفس الوقت يعلم بأن هذه المنطقة واحدة، وبالتالي إذا كانت هناك نار تشتعل في سورية فلابد أن تنتقل هذه النار إلى البلدان المجاورة، ولاحقاً إلى البلدان الأبعد من سورية، بما فيها إيران. وأضاف سيادته: إيران تنطلق من منطلق آخر بأنه من حق الشعب السوري أن يقوم بحل مشاكله، وهذا ما نتفق عليه نحن مع كل من يقبل بقرار الشعب السوري في حل مشاكله، وأكد سيادته أن تقارب إيران مع الولايات المتحدة هو شيء إيجابي يخدم المنطقة، إن كانت هناك رغبة حقيقية وصادقة لدى الولايات المتحدة بأن تبادل إيران الاحترام، وألا تتدخل في شؤونها الداخلية، وألا تعرقل حصولها على التكنولوجيا النووية وغيرها.

وبالعودة إلى سورية، وموضوع الأسلحة الكيميائية، شدد الرئيس الأسد على أن سورية تلتزم بكل الاتفاقيات التي توقعها، ولا توجد لدينا عقبات حقيقية أمام المفتشين للوصول إلى الأماكن المحددة، وقال: بالنسبة لبعثة المفتشين نحن من قام باستدعائها، ومن وضع العراقيل في وجه مجيئها هي الولايات المتحدة، وحتى عندما غادرت هذه البعثة سورية مؤخراً منذ بضعة أسابيع كنا نريد منهم أن يستمروا في إنجاز استطلاع باقي المناطق المفترض أنه تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن إصرار الولايات المتحدة على عودتهم قبل إنجاز هذه المهمة هو ما دفعهم إلى مغادرة سورية. فالآن سيعودون، وبكل تأكيد هناك دعم لمهمتهم من قبل الحكومة السورية، ولا توجد عقبات، إلا عندما يقوم الإرهابيون بالتعرّض لهذه البعثة.

وحول الأدلة بأن المجموعات المسلحة هي من استخدمت السلاح الكيماوي، قال الرئيس الأسد: عندما تمّ استخدام الغازات السامة في خان العسل، قمنا بأخذ عينات من التربة ومن دماء المصابين، وأيضاً بقايا القذائف التي استخدمت من أجل نقل المواد السامة إلى تلك المنطقة، القذائف الصاروخية. بعدها كان هناك من خلال عمليات الجيش السوري اكتشاف لعدة مخابئ فيها حاويات بأحجام مختلفة تحتوي على مواد كيميائية، وفي بعض الحالات مواد سامة وأدوات تصنيعها. أيضاً لدينا اعترافات الإرهابيين الذين قاموا بنقل بعض المواد الكيميائية من الدول المجاورة إلى سورية، وأضاف: كل المؤشرات تدل على أنّ الحكومة السورية لم تستخدمها، وكل الأدّلة الفعلية تدّل على أنّ الإرهابيين هم من قام باستخدام الأسلحة الكيميائية في محيط دمشق، وشدد سيادته على أن (قطر والسعودية) قامت بدعم الإرهابيين منذ بداية الأزمة في سورية، نقلت إليهم كل أنواع الأسلحة المتطورة دون استثناء. فمن الطبيعي عندما تكون هذه الدول تدعم بشكل معلن وواضح هذه المجموعات بكل أنواع الأسلحة، أن يشار بأصابع الاتهام إليها، وخاصة السعودية، بأنها يمكن أن تقوم بنقل هذا النوع من المواد للإرهابيين من أجل استخدامها ضد الجيش السوري، خاصة بعدما فشلت هذه المجموعات الإرهابية في أن تقدّم لأسيادها في الخارج أي إنجاز فعلي على الأرض، بالمعنى العسكري، وفشلوا فشلاً ذريعاً في تحقيق الأهداف العسكرية التي خُططت لهم، فكان لابد من استخدام سلاح جديد… إما أن يؤدي هذا السلاح إلى هزيمة الجيش السوري، أو أن يؤدي بشكل سياسي إلى استدعاء التدخل الأجنبي، لكي تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بالاعتداء على سورية وإضعاف الجيش السوري، وطبعاً هذا هو الاحتمال الغالب.

وحول الدور الإسرائيلي فيما يحدث في سورية، وتجاهل السلاح النووي في “إسرائيل”، قال الرئيس الأسد: “إسرائيل” دولة عدوانية قامت على التوسّع، تحتل أراضي الآخرين وتقتل الشعوب المحيطة بها، واليوم تقوم بنفس الدور عبر دعم الإرهابيين لوجستياً وطبياً ومعلوماتياً وأيضاً السلاح والذخيرة، وأضاف: “إسرائيل” دولة مارقة تحصل على تغطية كاملة من قبل الولايات المتحدة في كل سياساتها، تغطية لكل جرائمها، وطالما أن هذه التغطية، داخل الولايات المتحدة وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة، موجودة، فمن المتوقع أن يكون أي سلاح في العالم موضع بحث، أما السلاح الإسرائيلي فهو غير خاضع للنقاش، هذا هو المنطق السائد في العالم: منطق الهيمنة، منطق الاستعمار، منطق القوي…

ورسم الرئيس الأسد الخطوط العامة للعمل السياسي لحل الأزمة في سورية، وشدد على أنه مهما اشتدت العمليات الإرهابية، ومهما كان الوضع سيئاً، فلا بد من الاستمرار بمحاولات إطلاق العمل السياسي في أي مشكلة، وقال: العمل السياسي يتطلب أولاً وقف الإرهاب، وقف إدخال الإرهابيين من دول الجوار، وقف دعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح وبالمال وبكل شيء لوجستي يؤدي لتعزيز عملياتهم الإرهابية، وبنفس الوقت لا بد من حوار بين كل الأطراف السورية حول مستقبل سورية، وعندما يصل السوريون على الطاولة لرأي معين، يمكن أن يتمّ عرض الأشياء التي تمّ الاتفاق عليها على الشعب السوري للموافقة عليها من خلال استفتاء شعبي، ووصف مؤتمر جنيف خطوة ضرورية وهامة باتجاه فتح الطريق للحوار بين المكونات السورية، ولكنه لا يحلّ محلّ الحوار الداخلي في سورية، وبكل تأكيد هو لا يحلّ محل رأي الشعب.

مادورو أخ وصديق ويجسد خط الرئيس تشافيز

وأكد الرئيس الأسد أن المخاض الذي تمر به منطقتنا في الشرق الأوسط هو مشابه لما مرت به سابقاً أمريكا اللاتينية، وقال: عندما حققتم استقلالية القرار الوطني أصبحت أوضاع أمريكا الجنوبية وحتى أمريكا الوسطى أفضل بكثير من قبل وبدأ الاستقرار السياسي يعطي النتائج الاقتصادية وبدأ التطور الاقتصادي وبدأت بعض الدول تصعد صناعياً وتصبح من الاقتصادات الكبرى، هذه هي النتيجة الطبيعية للاستقلال.. وأضاف: في المنطقة العربية لا يوجد لدينا حتى الآن إلا بالحد الأدنى استقلال للقرار السياسي في عدد محدود من الدول وبشكل جزئي، الصراع الذي يحصل الآن مع الغرب هو في جزء منه متعلق بهذه النقطة أي بالحصول على القرار الوطني واستقلالية هذا القرار.

وقال الرئيس الأسد: أنا أعتقد بأن أمريكا الجنوبية بشكل عام وفنزويلا والرئيس تشافيز، وقبله الرئيس كاسترو، بشكل خاص، يمثلون نموذجاً هاماً في السير على طريق الاستقلال والحرية التي تسعى إليه الشعوب خروجاً من تحت عباءة الهيمنة الغربية التي دامت لعقود طويلة من خلال الاستعمار المباشر وبعدها الاستعمار غير المباشر الذي مازال مستمراً.. فهناك أشياء كثيرة متشابهة.. الطباع، العواطف، الحرارة المتواجدة بين أبناء الشعب الواحد في منطقتكم وفي منطقتنا، وهناك السياق التاريخي المتشابه، فمن المتوقع أن يكون هناك أيضاً، غير الرئيس تشافيز والرئيس كاسترو، الكثير من الرؤساء الآن في أمريكا اللاتينية الذين يسيرون على نفس الخط وينظرون إلى منطقتنا بنفس النظرة الموضوعية ويدعمون قضايانا العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص بنفس الطريقة.. وأود هنا أن أذكر بشكل خاص الرئيس الصديق والأخ مادورو الذي عرفته من خلال لقاءات عديدة سواء خلال زيارتي إلى فنزويلا أو خلال زياراته إلى سورية، ونحن سعداء جداً بأن الشعب الفنزويلي قرر أن يختار هذا الشخص الذي يجسد خط الرئيس تشافيز.. لديه الصلابة ولديه العنفوان ولديه الرؤية الواضحة لمنطقتنا وأنا متأكد بأنه سيتابع السير بفنزويلا على طريق الاستقلال، فكلنا يعلم بأن الولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة كان لديها آمال كبيرة بأن تعود فنزويلا إلى الحظيرة الأمريكية مع غياب الرئيس تشافيز.. بوجود الرئيس مادورو هذه الأحلام لم تتحقق وذهبت هباء منثوراً.. فأعتقد بأن مسار أمريكا اللاتينية هو المسار الذي يجب أن نتبعه كدول عربية إذا أردنا أن يكون لنا مكان في العالم وإذا أردنا أن نكون مستقرين وإذا أردنا أن نكون متطورين.

لا يوجد لدينا خيار سوى أن نصمد

وفي رسالة أخيرة، قال الرئيس الأسد: لو كان لدينا خيارات غير الصمود لكنت قلت لك ولكن لا يوجد لدينا خيار سوى أن نصمد.. مستقبل هذه المنطقة سياسياً الآن يتعلق بما سيحصل في سورية، فنحن لا ندافع فقط عن سورية، لا ندافع فقط عن مصالحنا، لا ندافع فقط عن مبادئنا وإنما ندافع عن مستقبل أبنائنا وندافع عن مستقبل كل هذه المنطقة، وهذه المنطقة هي قلب العالم، والشرق الأوسط المضطرب هو الذي أضرّ بالاستقرار في العالم وأضرّ بمصالح حتى العالم البعيد، فلا يمكن أن نتحدث اليوم عن منطقة بعيدة كأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية أو شرق آسيا.. اليوم العالم قرية صغيرة.. ما يحصل في سورية سيؤثر فيما حولها وما يحصل في هذه المنطقة سيؤثر في أبعد المناطق في العالم. لا أريد أن أقول بأننا نريد من شعوب أمريكا اللاتينية أن تقف مع قضايانا، فهي دائماً تقف مع القضايا العربية بشكل لا يقل حرارة وموضوعية عن مواقفنا نحن كأبناء نعيش في هذه المنطقة وننتمي لهذه القضايا، ولكن نتوقع أن نزيد من العلاقة بيننا وبينهم لكي نوسّع مساحة الاستقلال ونقلّص من مساحة الاستعمار الذي يجسده الغرب وتجسده الولايات المتحدة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات