اللاذقية:

نفذت المؤسسة العامة للدواجن الخطوة الثانية من استثمار سلفة المليار ليرة المقدمة للمؤسسة لتحسين طاقتها الإنتاجية بتنزيل 24 ألف صوص فروج في منشأة دواجن اللاذقية بعد تجهيز الحظائر وتحضيرها للتربية.

مدير عام المؤسسة الدكتور سامي أبو الدان بين أنه تم اختيار تربية صوص الفروج في هذه الخطوة لتعويض انقطاع المؤسسة عن هذا النوع من التربية عدة أشهر وتوفير المادة في السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد خروج قسم من منشآت القطاع الخاص عن التربية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف وتقلبات أسعار الأدوية والمنتجات.

ولفت أبو الدان إلى أنه تم تقسيم العمل إلى ثلاثة مراحل الأولى كانت في صيدنايا حيث تم تنزل 29 ألف صوص فروج و24 ألف صوص في منشأة دواجن اللاذقية، والخطوة الثالثة من المرحلة الأولى تنزيل 30 ألف صوص في منشأة حمص، وسيتم الإعلان عن خطوات جديدة في المرحلة القادمة.

رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بدمشق الدكتور لؤي محمد أكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن التشاركية بين الوزارة والنقابة وغرفة زراعة دمشق حيث تقوم النقابة بتقديم برامج توعية ورعاية ووقاية للقطعان المرباة بهدف تأمين منتج غذائي صحي وسليم، لافتاً إلى أن الهدف من هذا التدخل هو حماية الثروة الحيوانية وتخفيف التكاليف وتحصينها من أي أمراض وبائية قد تسبب خسارات كييرة للمربين.

وأكد أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن على أهمية التشاركية والتعاون في دعم قطاع الدواجن في هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها القطاع والمساهمة في عودة المربين الذين خرجوا من العملية الإنتاجية إلى الإنتاج، مشيراً إلى دور الغرف في تأمين مستلزمات الإنتاج والمساهمة في البرامج التي تقدمها نقابة الأطباء البيطريين للقطاع، مركزاً على موضوع التوعية والوقاية للوصول إلى منتج وطني صحي وسليم خال من الأمراض، مشيراً إلى أهمية تنظيم هذا القطاع وتقديم كافة أشكال الدعم للمربين والتسعير المناسب لحمايتهم من الخسارات.

وأوضح مدير منشأة دواجن اللاذقية المهندس أمجد أصلان أن المنشأة تنتج حالياً حوالي 18 مليون بيضة مائدة و50 طن فروج سنوياً وذلك من الطاقة الإنتاجية القصوى للمنشأة البالغة حوالي 50 مليون بيضة مائدة و 200 طن فروج سنوياً، وذلك نتيجة ارتفاع تكاليف التربية وقدم للتجهيزاتد منوهاً أنه يتم العمل حالياً على رفع طاقتها الإنتاجية وزيادة عدد قطعان التربية من خلال تقديم الدعم للمنشأة وفق الإمكانيات المتاحة لتغطي أكبر نسبة من احتياجات السوق في المحافظة.