تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

وزارة السياحة تعد برفع إشارة الاستملاك عن الشريط الساحلي

جددت مداخلة السيد مالك حبيب، عضو مجلس الشعب حول مشكلة الاستملاك السياحي في الشريط الساحلي وما تبعها من وعود أطلقها وزير السياحة في معرض ردّه – جددت – الأمل في خلق مساحات تفاؤلية تبشر باستنهاض سياحي لهذا الشريط الذي احتجزته إشارة استملاك ظالمة منذ مايزيد عن أربعة عقود. عضو مجلس الشعب السيد مالك حبيب، أشار في مداخلته إلى ضرورة رفع إشارة الاستملاك مؤكداً أن تلك الإشارة كانت السبب المباشر في تعطيل مشاريع الاستثمار، فلا وزارة السياحة استثمرت ولا أصحاب العقارات من مواطنين ،كان بإمكانهم الاستثمار بحكم وجود هذه الإشارة الظالمة والمعطلة. بدوره وزير السياحة ردّ قائلاً : خلال أشهر قليلة ستنتهي هيئة التخطيط الإقليمي من ملف إشارة الاستملاك الساحلي، وسيتم بعدها تحديد المواقع المطروحة للاستثمار السياحي، وسترفع الإشارة عن باقي الأراضي ولن يضيع شبر واحد لمواطن، مؤكداً أن ما سيتم استملاكه سيتم التعويض بمقابله بأسعار مجزية لأصحاب العقارات المستملكة وكل ذلك سيحصل في الأشهر القادمة . عودة إلى التفاؤل … وعود السيد وزير السياحة تحت قبة البرلمان منحتنا مساحة من التفاؤل ضاقت حد التلاشي في السنوات الماضية حيث لم تفلح كل الجهود في دفع وزارة السياحة حتى للتفكير برفع تلك الإشارة وبقيت منذ مايزيد عن أربعين عاماً تعتقل شريطاً ساحلياً يتماوج في تألقه وجماله على شاطئ زاهٍ ترسم رماله تخطيطاً أنيقاً لنبض البحر. اليوم بدأ النبض حاراً، في الشرايين التي أنعشها هذا التصريح الذي يبث الراحة والتفاؤل، وبكل تأكيد سيلقى متابعة جدية من مجلس الشعب والجهات الرقابية والتنفيذية والشعبية. عودة إلى البدايات : منذ عام ١٩٧٥ أقدمت وزارة السياحة على وضع إشارة استملاك سياحي على عقارات تبدأ من البدروسية شمالاً وتنتهي في المنطار جنوباً، وبعمق يبدأ من الشاطئ إلى مايقارب الكيلو متر براً هذا الإجراء الذي كان تعسفياً منذ بدايته عطل الاستثمار في آلاف العقارات كان يمكن أن تنقل المشهد العام إلى واقع تنفرج فيه العيون على مساحات من الروعة والفخامة فيها الفنادق و المسابح و النوادي والمساحات الخضراء وكل عوامل الجذب السياحية الأخرى. إذا ماوضعنا نصب أعيننا ما أشرنا إليه آنفاً، يتضح لنا حجم المأساة التي خلفتها تلك الإشارة اللعينة. المواطنون : تابعنا التصريح وننتظر التنفيذ : خرجنا بحكم مهمتنا ودورنا الصحفي نتلمس واقع هذا التصريح عند بعض أصحاب العقارات في الشريط الساحلي القريب من مدينة اللاذقية، المواطن علاء كحيلة قال: أنا من منطقة قريبة من شاطئ اللاذقية حباها الله جمالاً وزينها بعطر أمواج البحر ونغمات هديره، وكنا نأمل أن تشهد المنطقة حراكاً سياحياً عبر استثمارات متنوعة، لكن الإشارة التي عطلت مسيرة النشاط السياحي كانت وستبقى محط تساؤل مريب في الدوافع والأسباب إلى أن تزول آثارها بالمطلق. المواطن واسكين الخوري: الإشارة الاستملاكية عطلت نشاطنا الإقتصادي وفوتت على الدولة مليارات ومليارات، كان يمكن أن تجنيها من تنشيط السياحة والاستثمار على الشريط الساحلي. وأضاف الجميع يسأل ، ما الفائدة من هكذا إجراء تعسفي ليس بحق أصحاب العقارات أو مالكيها وإنما بحق الدولة لأن الإشارة أضرت مصلحة الجميع وأضرت أيضاً بالوجه الحضاري لسورية حيث يعد الساحل بوابته السياحية والجمالية. نأمل وننتظر أن يتحول التصريح إلى واقع ملموس تتسارع إجراءات تنفيذه على الأرض بخاصة مع عودة الاستقرار والأمان إلى سورية التي ترافقت مع إطلاق شعار وبرنامج إعادة الإعمار ، ننتظر أن تدب الحياة مجدداً في هذا الشريط الساحلي الذي يليق به البهاء والجمال.

غياث سامي طراف

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات