بحضور الرفيقة هدى الحمصي نقابة المحامين تعقد مؤتمرها العام عقدت نقابة المحامين مؤتمرها العام تحت شعار ” الوطن للجميع ندافع عنه جميعاً كل بما يستطيع ويملك” بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية اليوم في فندق الشام.
ونقلت الرفيقة الحمصي لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم بالنجاح في عملهم منوهة الى أن المحامين يقفون في الخندق الأول لإرساء دعائم الحق والقانون ونصرة المظلومين وتكريس القيم الأخلاقية مشيرة الى أن سورية كانت دائماً الانموذج المحتذى بالدفاع عن الحق وما تتعرض له من حرب ارهابية ظالمة هدفها النيل من حريتها ومواقفها الوطنية والقومية .
وأضافت : مع كل مؤتمر يعقد للنقابة هناك انجاز جديد يتحقق بالعمل النقابي وتطوير بالجانب المهني وخدمات جديدة تقدم للأعضاء ولبنة جديدة توضع في مسيرة تطوير الأنظمة والقوانين وتشاركية ناجحة مع الجهات المعنية بعمل النقابة والتي استطاعت عبر مسيرتها النقابية والوطنية المشرفة أن تعكس الصورة المشرقة للحياة النقابية في سورية وأن تعبر عن غناها مؤكدة أن القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد تقدم كل الدعم والعون للنقابات لانجاح عملها .
وذكرت الرفيقة الحمصي أن الخصوصية التي تتميز بها مؤتمرات النقابة تفرض على أعضائه أن يكونوا على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقهم ومناقشة الموضوعات التي تطور العمل النقابي والمهني وايجاد الحلول للمشكلات التي تواجه العمل وتطوير آليات العمل المتبعة واختصار الوقت وتبسيط الاجراءات وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء وتعزيز مكانة النقابة المجتمعية مشيرة الى أن كل ما سيصدر عن المؤتمر من قرارات تطويرية سيلقى كل الدعم والعون. مؤكداً أن كل شبر احتل وكل ذرة تراب تم تدنسيها من قبل ارهابي ستحرر بهمة أبناء الوطن والمحامين جزء منهم وبطولات رجال الجيش وحكمة قائد الوطن متمنية لأعضاء المؤتمر النجاح والخروج بقرارات تطور العمل النقابي والمهني.
وزير العدل المستشار أحمد السيد ذكر أن المحامين واجهوا حملات التضليل وادعاءات التزييف منذ اليوم الأول للحرب الارهابية على سورية اعتمادا على مرتزقة ارتهنوا للبترو دولار تحت مسمى( النشطاء الحقوقيين) وقدموا موقفا متميزا فافشلوا وكشفوا اكاذيبهم وفندوا اضاليلهم وقدموا الشهداء الذين ارتقوا فوحدوا الدم بالمداد وجعلوا من قصر العدل صرحا للشهيد واليوم يؤكدون الإصرار على الاستمرار بذات المسار مؤكدا أنه لا تفريط ولا تراجع حتى تعلو كلمة الحق منوها الى أن الوزارة تقدم كل الدعم والعون لانجاح عمل النقابة وكل ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات سينال كل الدعم والمتابعة.
نقيب المحامين الفراس فارس ذكر أن النقابة وتنفيذا لمشروع الاصلاح الاداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد أطلقت منظومة العمل الالكترونية للبدء بعملية التحول الرقمي وانشاء المنصة القانونية الافتراضية لتقديم خدمة الاستشارة القانونية لفئات المجتمع التي تحتاج المساعدة المجانية وتطبيق امتحان القبول للراغبين بالانتساب للنقابة وكانت نسبة النجاح فيه 89% وتوقيع عقد تأمين صحي مع المؤسسة السورية للتأمين وتفعيل صناديق التكافل الاجتماعي لتنمية روح التعاون بين الزملاء واستعادة بعض العقارات المؤجرة ورفع القيم الإيجارية لكل العقارات المؤجرة تقريباً والاتفاق مع رئاسة الحكومة على إبقاء الدعم لمن تتجاوز مدة ممارستهم للمهنة 10/سنوات وإبقاء الدعم لكل أعضاء الفروع في دير الزور والرقة وإدلب وإعادة النظر بالقرار الخاص بتكليف مكاتب المحامين العاملين في منازلهم والاستمرار في تطوير الوكالات القضائية وسندات التوكيل وتوحيد الرسوم الخاصة بالوكالات الادارية والتنفيذية وسندات العزل والاعتزال وتوحيد الحد الأدنى لأتعاب الزملاء مبيناً أن الأداء المالي المتميز في عمل النقابة وفروعها حقق وفورات في صناديقنا تسمح ضمن رؤية مالية مثمرة ومنضبطة بزيادة الراتب التقاعدي بنسبة 63% لحوالي 6000 ستة ألاف متقاعد.
ودعا المشاركون بالمؤتمر الى زيادة النسبة المقررة في قانون السلطة القضائية لجهة تعيين القضاة من المحامين لتصبح نصف الملاك الشاغر بدلاً من الربع اضافة إلى السرعة بترميم قصور العدل التي تعرضت للتخريب بسبب الإرهاب بعدد من المحافظات وعدم نشر نصوص القوانين النافذة في كتب إلا بعد موافقة خطية من الوزارة وتدقيقها.
وأكد المشاركون أنه على الجهات المختصة عرض المشروعين النهائيين لقانوني تنظيم مهنة المحاماة والتقاعد على السلطة التشريعية لدراستهما وإقرارهما.
حضر المؤتمر أمينا فرع الحزب بدمشق وريفها ورئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس مجلس الدولة ونائب مدير ادارة القضاء العسكري وعدد من الأمناء العامين
المساعدين لاتحاد المحامين العرب وحشد كبير من القضاة و المحامين.