تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

في سورية.. رشوة الموظفين بالليرة والفاسدين الكبار بالقطع الأجنبي والذهب

قال الصحفي زياد غصن المتخصص في الشؤون الاقتصادية، عبر برنامجه “منحكي اقتصاد” إن الرشوة هي أخطر أشكال ممارسات الفساد برغم أنها ليست واحدة في القيمة والأثر والضرر.

وتابع: ” ليست هناك تقديرات بحثية عن حجم وقيمة الرشاوي في سورية سواء قبل الحرب أو بعدها، إنما هناك قناعة شعبية واسعة تعتقد أن نسب الرشوة زادت خلال العامين الأخيريين ازدياداً كبيراً وملحوظاً نتيجة اتساع الفجوة المتشكلة بين مستويات الأسعار من جهة ومستويات دخول العاملين بأجر”.

وأوضح غصن أن من كان يرفض الرشوة سابقاَ لمبدأ اجتماعي أخلاقي ديني، بات يقبلها اليوم تحت مبرر “الجوع كافر”.

ونوّه غصن أن التغيرات التي طرأت على الرشوة لا تتعلق بمساحة انتشارها فقط بل بقيمتها وشكلها أيضاً، مشيراً إلى ضرورة التمييز بين رشوتين الأولى المتداولة بين الفاسدين الكبار، والثانية التي يتقاسمها الفاسدون الصغار.  

وبحسب غصن: “إن الرشوة الأولى تكون بالقطع الأجنبي إذا سددت دفعة واحدة واللافت الاتجاه نحو الأونصات والليرات الذهبية عملاً على المبدأ القائل “ما ثقلت قيمته وخف وزنه وتيسر حمله”.  

وعن الرشوة الثانية قال غضن:” لا تزال الليرة هي الحاضرة لأن الرشوة في الفساد الصغير غالباً ما تجد طريقها السريع الى الانفاق، فالموظف الذي يقبل رشوة لإنجاز معاملة أو السكوت عن مخالفة غالباً يفعل ذلك لحاجة أو لإنّ انفاقه يتدرج ارتفاعاً مع قيمة الرشاوى التي يحصل عليها”.

وبحسب غصن ستظل الرشوة تنتشر مادام هناك دخل غير كاف، ورجل فاسد يقتنع أنّه بالمال يمكنه فعل أيّ شيء في هذه البلاد.

بانوراما سورية-سيرياستيبس 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات