بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفع سعر الدجاج مجدداً بعد أن هبط منذ فترة من 21 ألفاً إلى 13 ألفاً بسبب قلة الطلب.
وفي هذا السياق، كشف المدير العام لمؤسسة الدواجن سامي أبو دان أن ارتفاع أسعار الدجاج خلال هذه الأيام مرده عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الأعلاف وعزوف المربين عن تربية الدجاج.
وأضاف: “في الشهر الخامس كان هناك موسم مونة البازلاء والفول وورق العنب فالناس تبتعد عن الدجاج وتصبح القوة الشرائية موجهة للمونة لذلك يقل الطلب على الدجاج الذي انخفض سعره ما يزيد عن 8000 ليرة فبعد أن كان بـ 21 ألفاً انخفض سعره إلى 13 ألفاً خلال شهر أيار”.
وأشار أبو دان إلى أن سعر الدجاج اليوم يتراوح بين 18500 و19000 ل.س (ريش أرض مدجنة) أي فروج حي.
وعن وصول سعره في بعض المناطق إلى 22 ألفاً، قال أبو دان: “هناك أجور نقل وخدمات البائع الذي يحتاج إلى كلف وأجور النقل وكلفة المولدة في حال تم استخدامها في أثناء انقطاع الكهرباء وغيرها”.
وتابع: “فيما يخص موضوع عزوف المربين، فإن كل مربي يتحمل خسارته بدرجة معينة يخسر أول مرة وثاني مرة وبعدها يترك المصلحة؛ لأن المربي الضعيف ليس لديه مقدرة على الاستمرار، وعن المربي القوي أو ما يطلق عليهم (حيتان السوق) يكون لديه ما يقارب 20ـ 25 ألفاً دجاجة، هذا يستمر وتجارته مربحة دائماً”.
وعن الحلول قال أبو دان: يجب تأمين العلف باستمرار وبأسعار اقتصادية أقل ما يمكن أن تكون موازية لأسعار السوق فسعر الصويا اليوم 9000 ليرة للكيلو، والذرة بـ 3600 ليرة للكيلو وهذا يشكل مأزق مالي؛ لأنه مرتفع بالنسبة للمربي”.
وأوضح المدير العام لمؤسسة الدواجن سامي أبو دان في معرض حديثه أنه عندما يفتح باب الاستيراد يصبح هناك تنافس بين التجار وذلك يؤدي إلى خفض هامش الربح وبالتالي هبوط بالسعر.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأسعار في محافظة دمشق حددت بجلستها المنعقدة يوم الخميس، أسعار جديدة للحوم الحمراء.
وبحسب ما قاله رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن: “إن صدور أسعار جديدة ليس تزامناً مع قدوم عيد الأضحى المبارك إنما صدور الأسعار جاء متأخراً؛ لأننا أعددنا الدراسة منذ نحو 25 يوماً لوضع تسعيرة جديدة تناسب البائع والناس وبناءً على رغبة اللحامين كي لا يخسروا”، مضيفاً: ” أسعار اللحوم ارتفعت عن السعر القديم بنحو 12 ألفاً”.
دينا عبد- اثر ربس
